العنوان بلغة أخرى: |
Legal and Social Dimensions of the Crime of Incest in Jordan: Case Study 2010 – 2014 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الكيلاني، سحر عبدالحفيظ محمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الطراونة، حسن عوض سالم (مشرف) , العتوم، ميسون وائل يوسف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 156 |
رقم MD: | 1133753 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم زنا المحارم والتفسير الانثروبولوجي لها، ومعرفة الخصائص الاجتماعية لمرتكبي جريمة زنا المحارم وضحاياها، والتعرف إلى العوامل المؤدية إلى ارتكاب جريمة زنا المحارم، وتسليط الضوء على آلية معالجة المشرع الأردني الجزائي لجريمة زنا المحارم، وأثر هذه الجريمة على كل من الأسرة والضحية والجاني. اعتمدت هذه الدراسة الوصفية بنوعيها الكمي والنوعي، واستخدمت منهجي تحليل المضمون ودراسة الحالة. وتمت دراسة القوانين ذات العلاقة دراسة تحليلية ودراسة القضايا دراسة وصفية تحليلية، وتم استخدام استبانة مغلقة تمت الإجابة عليها من ملفات القضايا، واستبانة مفتوحة تم استخدامها في المقابلات المعمقة. وتكونت عينة الدراسة من جميع القضايا التي صدر فيها حكم من محكمة الجنايات خلال الفترة (2010 -2014) وكان الجاني والمجني عليها تربطهم درجة قرابة يحرم القانون والشرع الزواج بينهم. وخلصت الدراسة إلى أن جريمة زنا المحارم تكثر في الأماكن السكنية الشعبية المكتظة والتي تعاني من الفقر، وتنتشر بين الفئات الأقل تعليما والعاطلين عن العمل أو يمارسون مهن متدنية، وأغلب ضحايا زنا المحارم من الفتيات ممن هن أقل من ١٨ سنة وغالبية الضحايا من الإناث وكل مرتكبي الجريمة من الذكور مما يعني أنها جريمة ذكورية تعتمد على السلطة والقوة وخضوع وضعف الإناث. كما أن دور الأم كان غالبا سلبيا لما تعانيه من خضوع وتهميش في الأسرة، كما أن تعاطي المخدرات والمسكرات لم يكن له الأثر الكبير في ارتكاب هذه الجرائم، فأغلب مرتكبي جرائم زنا المحارم لم يكونوا من المدمنين أو أصحاب السوابق الجرمية، كما أن أغلب حالات زنا المحارم لم يستخدم العنف والتهديد الصريح فيها، مما يعني أن الخوف من الجاني كان معنوي وضمني، والرفض لم يأخذ شكل العنف إنما غالبا ما كان بالصمت خوفا من المعتدي وخوفا على تماسك الأسرة. كما أن من أكثر العوامل التي ساهمت في حدوث الاعتداءات الجنسية داخل الأسرة التفكك الأسري، وسهولة الولوج إلى المواقع الإباحية على الإنترنت، كما أنه غالبا لا يتم التبليغ عن هذه الجريمة إلا في حالات قليلة كحدوث الحمل، وذلك خوفا من الوصم الاجتماعي، وفي هذه الجريمة أيضا لا يتم قتل الضحية بداعي الشرف بل يتم التستر على الموضوع. وأوصت الدراسة أن يتم تعديل الوصف لجريمة السفاح في قانون العقوبات الأردني بحيث تشتمل على أي فعل جنسي، وأن لا يقتصر التعريف على المواقعة الكاملة بين ذكر وأنثى، كما أوصت أن يتم إجراء توعية شاملة حول الحياة الجنسية والتعريف بأشكال الاعتداءات الجنسية وكيفية مواجهتها. كما أوصت الدراسة أن يتم إفراد باب خاص بالجرائم الجنسية الواقعة داخل الأسرة. |
---|