العنوان بلغة أخرى: |
صاخب جدا وقريب جدا ل جوناثان سافرن فوير والإستسلام ل إيمي والدمان وحديقة الأيام الأخيرة ل أندري دوبوس كنصوص ميتا خرافية تأريخية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | اللومزي، رندة خالد عبدالرحيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخوالدة، سميرة ذيب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 107 |
رقم MD: | 1133838 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شهد الأدب في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول والتي تشكل تجربة مؤلمة غيرت تاريخ العالم الحديث نمطا جديدا من التصوير الأدبي لكونه أداة أساسية تعكس تأثير تلك الهجمات على ثقافة المجتمع. وتأتي الأعمال الأدبية جنبا إلى جنب مع التاريخ لتقديم فهم أفضل لتلك اللحظة التاريخية. وبناء على ذلك ينظر إلى العمل الأدبي والتاريخ نظرة متساوية بحيث يصبح الخط الفاصل بين الحقيقة والتخييل غير واضح. هذا وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تقوم بتحليل ثلاث روايات أميركية وهي: صاخب جدا وقريب جدا لـــــ جوناثان سافران فوير (2005)، والاستسلام لـــــ إيمي والدمان (2011)، وحديقة الأيام الأخيرة لـــــ أندري دوبوس (2008) كنصوص ميتا خرافية تاريخية. وتقدم هذه الأطروحة الحجة أن هؤلاء الكتاب نجحوا بتزويد القارئ بتخيل مبتكر للحظات الحادي عشر من أيلول التاريخية في أعمال أدبية تطرح وجهات نظر متباينة فيما يخص "حقيقة" الأحداث المطروحة من وجهة نظر مدرسة ما بعد الحداثة. وبشكل يغاير حقيقة أن التاريخ عرضة للتحكم من قبل بعض المؤسسات المهيمنة أو الأشخاص ذوي السلطة والذين يسعون لاستخدام أدق التفاصيل لخدمة أهدافهم المنشودة فإن النص الأدبي يمتاز بالحرية ليصبح إما جزءا من النظام السائد، حيث تتحول أقلام المؤلفين بالإضافة لوسائل الإعلام المدوية لتنحت هذه التفاصيل في عقول وقلوب الأجيال، أو تكون مغايرة لذلك وتعمل لتصبح أداة للتشكيك وإثارة الأسئلة فيما يخص هذه الحقائق المطروحة والمسرودة بشكل يستغل التاريخ. إن العمل الأدبي وبتقديمه مجموعة مختلفة من الحقائق ووجهات النظر إنما يعطي مساحة للمهمشين ويعرض آفاقا من التفسيرات المحتملة للقارئ. هذا وتعرف الميتا خرافية التاريخية عبر دمجها وتخصيصها للتاريخ والإيديولوجيا والسياسة والأدب حيث يتم تطبيقها في تحليل الروايات المذكورة آنفا. وتناقش هذه الدراسة كيف أن بعض الروايات تسعى لإعادة كتابة التاريخ عبر التصوير الأدبي المتميز لأحداث الحادي عشر من أيلول. بالإضافة أن بعض هذه الروايات تظهر المقاومة لسلطة الكاتب بإثارتها مجموعة من التساؤلات أكثر من تقديمها إجابات شافية لتترك للقارئ الحرية بالتفكير واختيار وجهة النظر. وتقوم الدراسة أيضا بتحليل مجموعة من الخصائص الروائية والسردية والمضامين الأيديولوجية في الروايات المذكورة لتوضح كيف أن الحقيقة والخيال يصبحان شيئا واحدا وذلك لتقديم فهم أعمق للنص الأدبي. |
---|