ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل أمن الخليج العربي في ضوء الصراع السياسي في اليمن 2011-2015

العنوان بلغة أخرى: The Future of the Arab Gulf Security in Light of the Political Conflict in Yemen 2011 - 2015
المؤلف الرئيسي: الحربي، نداء نجاء محمد الطريسي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المشاقبة، أمين عواد مهنا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 92
رقم MD: 1133844
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة بصفة أساسية إلى: تقديم تصور واقعي عن الأزمة اليمنية منذ عام 2011 وحتى العام 2015. والوقوف على طبيعة الدور الخليجي في التعامل مع الصراع في اليمن. والوقوف على طبيعة العلاقة المستقبلية بين الاستقرار في اليمن وأمن دول مجلس التعاون الخليجي وما هي السيناريوهات المتوقعة لهذه العلاقة. وتعتمد الدراسة على استخدام المنهج الوصفي لتوضيح الدور الخليجي من الناحية الأمنية والاقتصادية والديمغرافية -في الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: تشكل منطقة الخليج أهمية استراتيجية سواء تعلق ذلك بالممرات أو الموارد وكلاهما يمثل محورا من محاور الصراع الذي يشهده العالم الآن خاصة بين القوى الكبرى، سعيا وراء النفوذ والقوة، ولم تكن لتثأر هذه القضايا في جانبيها إلا عقب الحرب الثانية بعد اكتشاف البترول فيها، ذلك لأن أهميتها كانت تنصرف إلى العنصر الأول وهو الممرات في الفترة السابقة على الحرب، ولقد قام مجلس التعاون بوضع صيغة للمستقبل، وسوف تدفع دوله بأقصى ما لديها لفرض أمن الخليج عن طريق بناء القوة العسكرية الذاتية، والتكامل السياسي، والاقتصادي، والمحافظة على التركيبة السكانية في ظروف أظهرت الدراسات فيها أن سكان الخليج يتضاعفون مرة كل خمسة وعشرين عاما، ومع أن مسيرة النمو الاقتصادي لهذه الدول هي في الاتجاه المعاكس، ولذا فإن أمن الخليج بناء على مبدأ الدفاع الذاتي في المستقبل المنظور ستعيقه قضايا السيادة الوطنية، كما ستعيقه قضايا التسلح التي منها التسلح غير المدروس، وعدم توحيد المعايير والمقاييس في الأسلحة المستخدمة، والإهدار على المشروعات المدنية، مثل تجهيز الموانئ والمطارات للنقل الاستراتيجي بعد انكشاف الوضع في حرب تحرير الكويت، وسيظل الاعتماد كبيرا على اللاعب الأجنبي وسيكون هذا اللاعب الأجنبي طرفا أساسيا في منظومة العلاقات الإقليمية الخليجية، على رغم افتقاده عامل الجوار الجغرافي.