العنوان بلغة أخرى: |
متنبئات صورة الجسد والدعم الاجتماعي للنساء الأردنيات المصابات بسرطان الثدي بعد عملية استئصال الثدي أو جراحة المحافظة على بقاء الثدي 2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | قاروط، حنان حلمي فياض (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الجغبير، ماضي توفيق (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 64 |
رقم MD: | 1133860 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مشكلة وأهداف البحث النساء المصابات بسرطان الثدي يتغيرن جسديا ونفسيا بشكل سلبي بعد العمليات الجراحية للثدي. ومع تحسين طرق علاج سرطان الثدي، فإن الكثير من النساء أصبحت لديهن القدرة على التعامل مع هذه التغيرات. وتستجيب المرأة بشكل مختلف لتشخيص وعلاج سرطان الثدي. وهذا الفرق في الاستجابة هو نتيجة لاختلاف القدرات الفردية للتأقلم، والعوامل الشخصية، ومستوى الدعم الاجتماعي الواضح والمهارات التشاورية من قبل مختصي علم الأورام وجراحتها. تناولت هذه الدراسة الجوانب المختلفة لصورة الجسد لدى النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي في الأردن، وذلك بهدف تقديم صورة واضحة عن هذه الجوانب، ومحاولة للتخفيف من الآثار السلبية لعلاج سرطان الثدي على صورة الجسد. وكان الغرض من هذه الدراسة هو تحديد العوامل التي تؤثر على صورة الجسد لدى النساء المصابات بسرطان الثدي في الأردن، اللواتي خضعن لجراحة استئصال الثدي، أو جراحة المحافظة على بقاء الثدي، وإلى استكشاف العلاقة بين الدعم الاجتماعي وصورة الجسد. منهجية البحث تم مقابلة النساء المصابات بسرطان الثدي اللواتي خضعن للعملية الجراحية سواء جراحة استئصال الثدي، أو جراحة المحافظة على بقاء الثدي بعد أن مضى على إجراء العملية لهن أكثر من ست أشهر من مستشفيات مختلفة تمثل قطاعات الرعاية الصحية العامة والخاصة في عمان. حيث تم توزيع استبيان المعلومات الديموغرافية والسريرية، ومقياس صورة الجسد، ومقياس المخرجات الطبية للدعم الاجتماعي على عينة مكونة من 120 امرأة ممن تنطبق عليهن شروط الدراسة وعمل التحليل الإحصائي اللازم. نتائج البحث كان متوسط عمر المشاركات 49 سنة (المدى 29-77 سنة). وكان المشاركات في الغالبية العظمى من النساء المتزوجات (66.7%) وربات البيوت (75.8%)، واللاتي يعيشن في المناطق الحضرية (71.7)، ومستوى تعليمي لا يتجاوز الشهادة الثانوية العامة (70.8%). وكان أكثر من ثلثي النساء أجرين استئصال الثدي، بينما 30% منهن أجرين جراحة المحافظة على بقاء الثدي، وحوالي 64.2% أجرين الجراحة في غضون العامين الماضيين، وكان متوسط الدعم الاجتماعي العام 36.9. وكشف التحليل عن فروق ذات دلالات إحصائية (P < 0.001) في مقياس صورة الجسد بين المشاركات في المناطق الريفية (M = 10.02) والحضر (M = 6.81)، وبين جراحات استئصال الثدي (M = 5.03) وجراحة المحافظة على الثدي (M = 8.88)، فاللواتي يعيشن في المناطق الحضرية، وقد أجرين جراحة المحافظة على الثدي لديهن صورة أفضل لأجسادهن من بين الناجيات من سرطان الثدي. كما كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين استئصال الثدي وجراحة المحافظة على الثدي بما يتعلق بأبعاد مقياس صورة الجسد حيث وجد أن لاستئصال الثدي أبعاد عاطفية (P = 0.014)، (P < 0.05)، ومعرفية (P = 0.017)، (P < 0.05)، والسلوكية (P = 0.041)، (P < 0.05) أسوأ لدى النساء اللواتي خضعن لجراحة المحافظة على بقاء الثدي. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مقدار الدعم الاجتماعي للنساء وصورة الجسد لديهن. استنتاجات البحث إن نتائج هذه الدراسة سيتم استخدامها لوضع برنامج شامل لتمكين النساء المصابات بسرطان الثدي، وخضعن لعملية استئصال الثدي أو جراحة المحافظة على بقاء الثدي بهدف تحسين صورة الجسد لديهن بصورة إيجابية. |
---|