| المستخلص: |
مرض الإيدز أو كما يطلق عليه مرض العصر يعتبر من أخطر الأمراض التي شهدها البشرية في العصر الحديث والذي انتشر بسرعة كبيرة خلال فترة قليلة من أعداد بسيطة تعد بالأصابع إلى عشرات الملايين. ومن أهم طرق انتشار هذا المرض العلاقات الغير شرعية بين أفراد الجنسين وكذلك عمليات نقل الدم أو استخدام الأدوات الحادة الغير معقمة. والجمهورية اليمنية أصبحت عرضة لانتشار هذا المرض بسبب الانفتاح على الخارج وعمليات السياحة الداخلية والخارجية التي أسهمت في انتشار المرض إلى عشرات الأشخاص المصابين ما بين ذكور وإناث. لذا هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الوعى الثقافي والصحي لمرض الإيدز وواقعه في الجمهورية اليمنية، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام أداة الدراسة المتمثلة في الاستبيان وبعد التأكد من خصائص الصدق الظاهري للاستبيان وعرضه على مجموعة من المحكمين وتم تطبقه على عينة الدراسة في مدينة البيضاء للعام 2017/2018 م البالغ عددهم (98) فرداً من مختلف طبقات المجتمع، والتي تم اختيارها بصورة عشوائية طبقية مع مراعاة بعض الخصائص والمتغيرات الديموغرافية المتمثلة في العمر والجنس والحالة الاجتماعية والمؤهل العلمي. وقد خلصت الدراسة لعدد من النتائج أهمها: -بلغت عدد الحالات المصابة بمرض الإيدز وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة 266 حالة من الأجانب واليمنيين موزعة على الجنسين. -بلغت نسبة المعرفة بخطورة المرض 98%، في حين بلغت نسبة كون المرض من الأمراض المعدية 90%. -كانت نسبة استجابات أفراد العينة لعدم وجود علاج لمرض الإيدز 62.2% بينما كانت نسبة الذين لا يعلمون بوجود العلاج من عدمه 23.5%. -بلغت نسبة 56% لعدم معرفتهم لأي الفئات الأكثر تعرضاً للمرض، بينما كانت نسبة تعرض الرجال 18% في حين بلغت نسبة تعرض النساء 19%. -أشارت النتائج إلى أن أكثر الأعراض الذي تظهر على المريض بنقص الوزن حيث كانت نسبة الاستجابات 49%، بينما أشارت النتائج إلى أن الدول الأجنبية هي الأكثر تعرضاً للمرض بنسبة 82%. -أشارت النتائج إلى أن نسبة المعرفة لأسباب مرض الإيدز فوق المتوسط حيث كانت النسبة 68.40%. -أشارت النتائج إلى أهمية جميع الحلول والمعالجات التي تم طرحها في الاستبيان وكانت نسبة الموافقة لتلك الحلول 82%. وقد خرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها: -العمل على إقامة دورات تدريبية وندوات توعوية في شتى المرافق المختلفة: (المدارس الثانوية، الجامعات، الملتقيات العامة والمنتديات) لتوضيح خطورة مرض الإيدز وكيفية الحد منه. -تضمين المناهج الدراسية بأكبر قدر ممكن من المفردات التي تخص الأمراض المعدية وخطورتها ومنها الإيدز.
Nowadays HIV disease is known as the most dangerous disease witnessed by humanity in the modern Age. It has been spreading very fast in a short period among few numbers to affect several millions of people worldwide. The most popular ways of spreading this disease are illegal sexual relationship, transferring of the blood, and using unclean sharp instruments. Yemen now is susceptible to outbreak of this disease because of becoming open to local and international tourists that leads to spreading and increasing the number of male and female infections. As a result., this study aimed to investigate cases of infectious people and the average of healthy and cultural knowledge of AIDS disease in Yemen. Therefore, the method used for that propose was the analytical and descriptive methods by using a questionnaire form after arbitration by colleges professors. The sample was chosen from citizen in Albayda region in 2017, 2018. A total number of 98 participants were selected randomly taking into account the social and educational properties as the age, gender, qualification, marital status, etc. The results indicated the official registered number of infections in Yemen are 266 cases compromised of foreigners and Yemenis of both sexes. It is found that 98% of the respondents are aware of the dangers of the disease and that 90% know that the disease is contagious. While 62.2% of the responses state that this disease can't be treated up to now, 23.5% of the respondents don't know whether this disease can be treated or no. A percentage of 56% is given for the respondents' ignorance of which category is more highly infected with respect to age, however, with respect to gender sensitive for disease 18% and 19% for men and women are given respectively. Also the results indicated that the most syndrome which appears among the patients is losing weight as reflected in 49% of the responses. In addition, it is reported that in foreign countries the occurrence of the disease is much highest with a response percentage of 82%. The results also stated that the percentage of knowing of causes of the disease occurrence is 68.4% whereas 31.6% didn't know.
|
