ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Performance Simulation for Optimisation of A Supposed 50mw Hybrid Natural Gas- Csp Operated Power Plant in Jordan

العنوان بلغة أخرى: محاكاة الأداء بهدف الحصول على الأداء الأمثل لمحطة توليد كهربائية هجينة مفترضة بقدرة 50 ميغا واط تعمل بالغاز الطبيعي والطاقة الشمسية المركزة في الأردن
المؤلف الرئيسي: عبدالغني، عبادة جمعة جابر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيادي، أسامة يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 141
رقم MD: 1133950
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الرسالة دراسة محطة طاقة كهربائية هجينة مفترضة بقدرة 50 ميغا واط، تعمل بالطاقة الشمسية المركزة ووقود الغاز الطبيعي في الوقت نفسه. تم دراسة أداء هذه المحطة المفترضة في عدة مواقع من المملكة الأردنية الهاشمية وهي: معان، المفرق، والرويشد. تم في هذه الدراسة مناقشة تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة المتوفرة والخيارات المتاحة لإدخال الطاقة الشمسية المركزة على محطات توليد الطاقة الكهربائية من أجل تحديد الطريقة الأفضل بينها، كما تم عمل محاكاة لمحطة توليد طاقة كهربائية هجينة موجودة على أرض الواقع في منطقة (هايبر ليك) بالقرب من منطقة داجت كاليفورنيا بقدرة 80 ميغا واط تسمى (سيجز 9) وهي محطة طاقة كهربائية تستخدم الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية المركزة، و قد تم عمل محاكاة لها بواسطة برنامج محاكاة متطور لهذه الغاية يسمى (ترنسيس 17) والذي لديه القدرة على محاكاة أغلب الأنظمة الصناعية. وقد وقع الاختيار على هذه المحطة لتوفر المعلومات اللازمة عن كافة مكوناتها والتي تعتبر ضرورية لإجراء هذه المحاكاة. كما تم بعد ذلك تعديل المواصفات الأساسية للمحطة بحيث أصبحت مشابهة لمحطة طاقة كهربائية أخرى تمتلك نفس المكونات وتعمل بمبدأ العمل نفسه وبقدرة 50 ميغا واط وهي موجودة في منطقة صقلية في إسبانيا تسمى سولنوفا 1. تم الحصول على معلومات الطقس الخاصة بالمدن الثلاثة المراد دراستها في الأردن بصيغة (تي ام واي 2) بواسطة برنامج آخر يسمى (متيونورم 5) ومن ثم تم إدخالها إلى برنامج المحاكاة. بعد ذلك تمت دراسة وتحليل أداء محطة التوليد هذه في الأماكن المختارة بدون تغيير أية معالم أو محددات لهذه المحطة عن تلك الموجودة في سولنوفا 1 وتم الحصول على نتائج الأداء في فترات مختلفة من العام. كما تم إيجاد العلاقة بين مساحة الحقل الشمسي والكسر الشمسي في المحطة، ومن ثم تم عمل دراسة حساسية لتغيير أحد معالم أو محددات هذه المحطة في المناطق الثلاث، مع إبقاء باقي المعالم والمحددات الأخرى كما هي. وقد تم التوصل إلى أن الأفضل إدخال الطاقة الشمسية المركزة في كافة مراحل التسخين للبخار، لأن ذلك ممكن تقنيا. وأن الكسر الشمسي يزداد بازدياد مساحة الحقل الشمسي بعلاقة غير خطية، وأن العلاقة بين الكسر الشمسي والطاقة المنتجة من الحقل الشمسي هي علاقة طردية لكنها ليست خطية، وأن العلاقة بين الكسر الشمسي وكمية الطاقة المستهلكة من المسخن المساعد هي علاقة عكسية وغير خطية، أما العلاقة بين الكسر الشمسي وكمية الوقود المستهلكة في المسخن المساعد فهي علاقة عكسية وغير خطية كذلك. ويعود السبب في كون العلاقة غير خطية في كافة النتائج هو أن كمية الحرارة المنتجة من الحقل الشمسي تزداد بازدياد مساحته إلا أن هذه الزيادة تكون مصحوبة بازدياد مرافق في كمية الضياعات الحرارية من الحقل الشمسي عند المساحات الكبيرة لهذا الحقل. وقد تبين أيضا من خلال دراسة حساسية للعلاقة بين درجة الحرارة الخارجة من المجمعات في الحقل الشمسي وكفاءة المجمع الشمسي أن درجة الحرارة المثلى لعمل محطة الطاقة الكهربائية الهجينة المفترضة تساوي (385 س) تقريبا. وتبين أيضا أنه من بين المدن الثلاث التي تمت دراستها في الأردن فإن مدينة معان قد حصلت على الأداء الأفضل من حيث إنتاج الطاقة الحرارية من الحقل الشمسي ومن حيث التوفير في استهلاك وقود الغاز الطبيعي في المسخن المساعد، تلتها منطقة الرويشد ومن ثم مدينة المفرق. كما خلصت الدراسة إلى أن الاستثمار في محطات الطاقة الكهربائية الهجينة التي تعمل بالغاز الطبيعي والطاقة الشمسية المركزة في الوقت نفسه هو خيار هام وحيوي بالنسبة للأردن ويجب أن يدرج ضمن الخيارات المهمة وذلك لإمكانية تعديل محطات الطاقة الكهربائية القائمة سوءا تلك التي تعمل بالوقود الأحفوري بالكامل أو تلك التي تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل أيضا.

عناصر مشابهة