العنوان بلغة أخرى: |
تحضير جسيمات النانو من مبلمرات الكايتوسان المستحدثة وتقييمها الفيزيوكيميائي كسواغ لايصال الدواء |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الضمور، اسراء محمود خلف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحوامدة، معتصم طه (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 136 |
رقم MD: | 1133982 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن ميزة الأمان وقابلية التحلل البيولوجي لمبلمر الكايتوسان زاد من الاهتمام به كمتعدد السكريات واستعماله كسواغ لجسيمات النانو. وبالتالي فقد تم في هذا البحث تحضير مشتقات سكسينات، جلوترات، فثالات وفينيل سكسينات من الكايتوسان بالتعديل الكيميائي. تم استعمال ثلاث درجات من المبلمر هي: الوزن الجزيئي الكبير، المتوسط والصغير وباستهداف ثلاث نسب استبداليه هي: 20، 40، 80%. تم دراسة صفات المبلمرات المصنعة باستخدام الأشعة تحت الحمراء، المسعر الحراري التفاضلي وبالرنين المغناطيسي النووي. ومن ثم استخدام هذه المبلمرات المعدلة في تحضير جسيمات النانو بطريقة التأين الهلامي بإضافة مادة صوديوم ثلاثي متعدد الفوسفات. تم تعديل هذه الجسيمات وتثبيتها برابطة تساهمية باستخدام مادة 1-ايثيل-3- ثنائي ميثيل امينوبروبيل كاربودايمايد (اي دي سي). وقد ثبت باستعمال الأشعة تحت الحمراء والمسعر الحراري التفاضلي تكون رابطة اميد فسفورية تساهمية في الجسيمات. وقد قاومت هذه الجسيمات المثبتة تساهميا عندما تم تعريضها لدرجات حموضة وتراكيز ملحية شديدة بخلاف الجسيمات المحضرة بالتأين الهلامي. عند دراسة الجسيمات المحضرة (سواء بالتأين الهلامي أو بالربط التساهمي) باستعمال جهاز تشتت الضوء الدايناميكي، لوحظ أن حجمها يقل عن ٥٠٠ نانوميتر بقياس نصف القطر (وفي بعض الأحيان قد يقل عن ٢٠٠ نانوميتر). وقد أظهرت صور المجهر الإلكتروني النافذ استدارة هذه الجسيمات وتوافق أحجامها مع نتائج جهاز تشتت الضوء الدايناميكي. أما قياسات جهد زيتا لهذه الجسيمات فأظهر تناقصه مع إدخال النسب الاستبدالي من الانهيدرايد نتيجة انخفاض عدد مجموعات الأمين الحرة وتأين مجموعات الكاربوكسيل المضافة. أما دراسات التحميل الدوائي باستعمال سافرانين أو (اس او) كنموذج دوائي، فأظهرت تحسن تحميل جسيمات النانو بعد تثبيتها بالرابطة التساهمية مقارنة بالجسيمات المحضرة بالتأين الهلامي. كما أكدت دراسات تحرير الدواء على درجة حامضية ٧,٤ وجود إطلاق تدفقي أولي بالجسيمات المحضرة بالتأين الهلامي يظهر متأخرا في الجسيمات التي تم تثبيتها برابطة تساهمية. وختاما، فقد تم دراسة قابلية نوع محدد من هذه الجسيمات لعبور غشاء الخلية في الخلايا السرطانية من نوع ام سي اف ٧ بتحميلها بمضاد السرطان دوكسوروبيسين. وقد أكدت نتائج هذه الدراسة تفوق هذه الجسيمات على عبور الخلايا السرطانية مقارنة بدواء دوكسوروبيسين الحر وتأثيره كمضاد سرطاني. |
---|