العنوان بلغة أخرى: |
إنتاج القلويات في نبات عنب الديب Solanum Nigrum L المزروع داخل الأنابيب وتقييم الاستقرار الوراثي في السويقات، الكالوس والخلايا المعلقة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القيام، معاذ عبداللطيف ذياب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Kiyyam, Muad Abdul-Latif |
مؤلفين آخرين: | الخوالدة، رضا عبدالله شبلي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 114 |
رقم MD: | 1134156 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر نبات عنب الديب (S. nigrum L.) من العائلة الباذنجانية وهو من النباتات الطبية التي لها خصائص علاجية متميزة بالرغم أنه يعد من الأعشاب الضارة التي تتكاثر في أنواع متعددة من الترب. وقد استخدم هذا النبات بشكل تقليدي لعلاج أمراض السرطان، التهاب الكبد، الحمى وهو مضاد للأكسدة بسبب احتواء هذا النبات على المواد الثانوية وأهمها القلويات. حيث أجريت هذه التجربة في مختبرات زراعة الأنسجة لإنتاج هذه القلويات من هذا النبات المهمل ومراقبة الاستقرار الوراثي والتنوع الجيني في النبات خلال إنتاج القلويات في مراحل الإكثار المختلفة. وقد أجريت دراسة عملية تفرع السويقات مع مستويات مختلفة (0.0، 0.4، 0.8، 1.2، 1.6 أو 2.0 ملغ/ لتر) من الكينتين، TDZ أو iP2 في مضافة مع 0.1ملغ/ لتر NAA. فقد تم الحصول على أعلى عدد من الأفرع (18/ نبات) حدث عند معاملة TDZ (1.2 ملغم/ لتر). وعلاوة على ذلك، أجريت عملية التجذير على مستويات مختلفة (0.0، 0.4، 0.6، 0.8، 1.2 أو 1.6 ملغم / لتر) من IBA، IAA أو NAA. وقد تحقق أعلى عدد الجذور (7.9) وطوله (7.07 سم) عند تركيز 0.6 ملغم/ لتر NAA. تم الحصول على استحثاث الكالوس عند أطراف شرائح أوراق نمت في وسط يحتوي على (+MS 2.0 ملغم / لتر 4، D 2) + 1.5 ملغ / لتر كينتين). بينما أفضل لنمو الكالوس كان عند وسط يحتوي على 2.0 ملغ / لتر 4، D 2+ 1.5 مغ/ لتر من TDZ. وكان هنالك اتجاه مماثل بالنسبة لنمو الخلايا المعلقة، هو عند استخدام الأوساط التي تحتوي على 2.0 ملغ/ لتر 4، D 2بالإضافة إلى 1.5 ملغ/ لتر من TDZ. تم تقييم الاستقرار الوراثي للنياتات قبل وبعد الإكثار الدقيق، فقد أشارت النتائج التي تم الحصول عليها بعد التحليل الجزيئي AFLP، فقد تبين أنه لا يوجد هناك اختلافات وراثية بين السويقات، الكالوس والخلايا المعلقة قبل وبعد الإكثار في مقارنة مع النبات الأم (المجموع من موقع جرش في عام 2014) والتي أثبتت قدرة إكثار النبات بواسطة زراعة الأنسجة دون أي تغيير في التركيب وراثي. بالإضافة إلى دراسة التنوع الجيني لستة مجتمعات جمعت من خمسة مواقع في الأردنو فقد تبين بعد الدراسة أنها تنقسم إلى عنقودين (Cluster A+ Cluster B) أحدهما لمجتمع محمية برقش والثاني لباقي المجتمعات والتي بدورها تنقسم إلى مجتمع عدد اثنين تحت عنقود (Subcluster B2+Subcluster B1) حيث يصل التشابه الجيني بينهما إلى 65%. B1 احتوى على مجتمع دير علا ومجتمع برقش بنسبة تشابه 69%، B2 احتوى على مجتمع السلط ومجتمع وادي الموجب بنسبة تشابه 71%، بينما حصل أعلى تشابه جيني (87%) بين المجتمعين اللذان جمعا من جرش لكن بموسمسن مختلفي (2014+2015). وأشارت النتائج أن محتويات مادة سولانين في النباتات اختلفت مع اختلاف مواقع جمعها، كما تراوحت بين (4.92 ملغ / غم (مادة جافة) المستخلص من عينات جرش التي تم جمعها في عام 2014 إلى (2.98 ملغ / غم (مادة جافة) تم الحصول عليها من عينات جمعت من محمية برقش. وفي الوقت نفسه، كشفت البيانات التي تم الحصول عليها من خلال الدراسة، بأن محتوى السولانين في المواد النباتية المستخدمة في زراعة النسجة كانت أقل من تلك التي سجلت في عينات النبات الأم جرش (2014)، وكان المحتوى سولانين في 1.92 جم/ ملغ في السويقة مقارنة مع 0.73 ملغ/ غ تم الحصول عليها في الكالوس، في حين أن الحد الأدنى لمحتويات السولانين (0.43 ملغ/ غ) والتي نتجت من الخلايا المعلقة. تم استخدام تحليل HPLC لتحديد محتوى السولانين في نباتات الإكثار الدقيق مقارنة مع النباتات في البيت الزجاجي. عند استخدام الهرمونات النباتية فقد لوحظ بأن الوسط الذي يحتوي على 2.0 ملغ/ لتر كينتين و0.1 ملغم/ لتر NAA أعطى أعلى محتوى سولانين (4.00، 2.82 و1.33 ملغ/ غم مادة جافة) للسويقات، الكالوس والخلايا المعلقة، على التوالي. ومن جهة أخرى، أعطت الأوساط التي احتوت على 2.0 ملغ/ لتر BA و0.1 ملغم/ لتر NAA حققت 2.61 و1.53 ملغ/ غم ل الكالوس والخلايا المعلقة، على التوالي، وحققت السويقات على أعلى محتوى سولانين (4.52 ملغ/ غم DW) عند تركيز 1.6 ملغم/ لتر BA. بينما الأوساط التي احتوت على التركيز 1.6 ملغم/ لتر من 2iP أعطت سولانين بنسبة 3.87 و1.01 ملغ/ غم مادة جافة لكل من السويقات والخلايا المعلقة، على التوالي. خلاف ذلك، وأعطى تركيز 2.0 ملغم/ لتر من 2iP على أعلى محتوى من سولانين (2.55 ملغ/ غ مادة جافة) في زراعة الكالوس. من ناحية أخرى، كان لمصدر الكربون دور إيجابي في تشجيع وتحفيز إنتاج مادة السولانبن، فسكر السكروز عند تركيز (0.2 مولر) أعطى أعلى كمية من السولانين بنسبة 3.13، 2.03 و1.20ملغ/ غم مادة جافة في السويقات، الكالوس والخلايا المعلقة، على التوالي. ونفس النتائج حدثت عند استخدام سكر الفواكه (الفركتوز) فكانت أعلى نسبة لمادة السولانين (2.40، 1.05 و0.66 ملغ/ غ مادة جافة) في السويقات، الكالوس والخلايا المعلقة، على التوالي. بينما سكر الجلوكوز (0.15مولر) أعطى أعلى محتوى من سولانين (3.00، 1.03 و0.56 ملغ/ غم مادة جافة) في السويقات، الكالوس والخلايا المعلقة، على التوالي. وقد تبين أن تعرض النبات إلى شدة إضاءة (100 مكرومول /م2 ث) أسفرت عن أعلى محتوى من السولانين في السويقات والكالوس (4.03 و1.26 ملغ/ غم مادة جافة، على التوالي). وفي الوقت نفسه، لوحظ أدنى مستوى للسولانين في الأجزاء النباتية التي تعرضت لمعاملة أدنى شدة إضاءة (25 مكرومول/ م2 ث) فكانت نسبة السولانين في السويقات (1.50 ملغ/ غم مادة جافة) والكالوس (0.48 ملغ/ غ مادة جافة). |
---|