المستخلص: |
سلط البحث الضوء على الصناعة والتحولات المجالية والسكانية بضاحية الدار البيضاء حالة حد السوالم. لقد شكلت معظم المجالات الضاحوية المباشرة لمدينة الدار البيضاء مجالًا لانتشار النشاط الصناعي، ويعتبر إقليمي النواصر وبرشيد من المجالات الضاحوية الأكثر حظًا في استقطاب الأنشطة الصناعية التي هاجرت مدينة الدار البيضاء. وانتظم البحث في ثلاثة نقاط، تناولت الأولى الأسس ومقومات التوطن الصناعي بحد السوالم، حيث الموقع الجغرافي والشبكة الطرقية عاملان مساعدان على التركز الصناعي بالمجال، وتدخل الدولة في إطار البرنامج الوطني لتهيئة المناطق الصناعية، وأهمية الوعاء العقاري في التركيز الصناعي بحد السوالم. وناقشت الثانية خصوصيات توطن النشاط الصناعي بمركز حد السوالم حيث كرونولوجية التوطن الصناعي بحد السوالم ومراحله، وأنواع الوحدات الصناعية المتمركزة بالمركز والاستعمالات المجالية للمنطقة الصناعية. واستعرضت الثالثة دور الصناعة في الدينامية الديمغرافية، العمرانية والاقتصادية بالمركز حيث سمات ومميزات الدينامية الديموغرافية بالمركز، ودينامية عمرانية سريعة، ودينامية اقتصادية مهمة. وأختتم البحث بالقول بأن الصناعة لم تستطع أن تخلق وظائف جديدة مرتبطة بها داخل المجال، فالمعاملات البنكية والتأمينية والخدمات الصناعية الأخرى مازالت متوطنة بمدينة الدار البيضاء وهذا ما يجعل من الضواحي في مدننا المغربية كلها مجال تصدير لأزمات المدينة المركز التي تحتفظ لنفسها بثمار الناجحات التي تتحقق في الضاحية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|