المستخلص: |
تعد المقاربة السيميائية من أهم المقاربات التي فرضت نفسها على الساحة النقدية، حيث تجمع بـين النظر الـداخلي البنيوي والتأطير الخارجي حول العلامة. ويرجع تأسيس السيميائية السردية إلى غريماس الذي يعد أهم أقطاب السيميائية الفرنسية، والتي بني أساسها النظري انطلاقاً من تطويره لنموذج فلاديمير بروب في "مورفولوجيا الخرافة"؛ مما ساعد على تبلور النظرية السيميائية. وقد سعى هذا البحث إلى تطبيق المنهج السيميائي، الذي يبحث في سياقات النصوص وعلاقاتها ودلالتها؛ حيث تقوم هذه الدراسة على البحث في أنساق التأويل للحكاية، بما هي نسق من الصراعات والرغبات، وعلاقتها بتشكل الدلالة السردية، وتمفصل البرامج الحكائية المتنوعة في القصة القصيرة (الحفلة)، لعبد الله باخشوين ؛ حيث يفترض أن قصة الحفلة تنبئ دلالاتها الخاصة بناء على فحص بعض المفاهيم والآليات الإجرائية، التي يشتمل عليها المسار النظري السردي عند غريماس واستثمارها.
|