ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الخارجية التركية تجاه القضية الفلسطينية من عام 2002 - 2014

العنوان بلغة أخرى: Turkey's Foreign Policy towards the Palestinian Cause from the Year 2002-2014
المؤلف الرئيسي: الهقيش، شاهر امعيقل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، علي محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 118
رقم MD: 1134489
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: تمحورت هذه الدراسة حول السياسة الخارجية التركية تجاه القضية الفلسطينية من عام 2002-2014، وبيان الأثر الذي أحدثه وصول حزب العدالة والتنمية التركي -ذي الجذور الإسلامية -إلى سدة الحكم، على توجه السياسة الخارجية التركية تجاه القضية الفلسطينية، وأثر هذا التوجه على العلاقات التركية -الإسرائيلية. واستعرضت الدراسة محددات وأهداف السياسة الخارجية التركية، كما قامت بتسليط الضوء على التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية التركية في عهد حزب العدالة والتنمية، كذلك ركزت على طبيعة العلاقة التركية -الإسرائيلية في فترة حزب العدالة والتنمية في ظل السياسات الجديدة التي اتبعتها حكومة العدالة والتنمية، في التوجه نحو عمقها الاستراتيجي واعتماد سياسة تصفير المشاكل مع دول الجوار، ثم تناولت التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية التركية نحو القضية الفلسطينية، من خلال العديد من المواقف المنددة والمعارضة للسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني. وخرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها: أن العلاقات التركية الإسرائيلية تأثرت بشكل كبير في فترة حكم حزب العدالة والتنمية على جميع المستويات، بسبب التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية التركية، ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، كذلك أدى وصول حزب العدالة والتنمية للحكم في تركيا إلى وضع تركيا بمكانة بارزة على المستوى الدولي والإقليمي، فتبنى الحزب سياسة خارجية جديدة، تعتمد تصفير المشكلات مع دول المنطقة، والقيام بالعديد من المبادرات لحل قضاياها. وكذلك الحضور الفاعل في المحافل الدولية والمشاركة في المؤتمرات الدولية التي تعقدها المنظمات الدولية على اختلاف توجهاتها. لذلك أوصت الدراسة بتعزيز الدور السياسي والاقتصادي التركي في فلسطين، نظرا لما يملكه من رؤى وتصورات مستقلة، وأهداف تنسجم مع الحاجات، والأولويات، وخطط الإصلاح والتنمية الفلسطينية، مما ينعكس إيجابا على تمكين وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم، وكذلك توظيف الرفض الأوروبي لدخول تركيا في عضوية الاتحاد الأوروبي، لدفع تركيا نحو التوجه للشرق، وبناء جسور الثقة معها، نظرا لموقعها وأهميتها على المستوى الدولي، كما أوصت الدراسة بضرورة العمل على إنهاء حالة الانقسام بين الأطراف الفلسطينية وتقريب وجهات النظر، لأن ذلك الانقسام يربك الموقف التركي، ويعرقل الجهود التركية الساعية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية يرضي جميع الأطراف ويلبي طموحاتها المشروعة.