ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Seismic Assessment of Selective Retrofitting Technologies for Typical School Buildings in Jordan

العنوان بلغة أخرى: التقييم الزلزالي لإستخدام تقنيات انتقائية في إعادة تأهيل هيكل نمطي لإحدى المدارس في الأردن
المؤلف الرئيسي: الزيادنة، ثائر فارع سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العرموطي، نزال صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 159
رقم MD: 1134599
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى مقارنة نوعين من التكنولوجيا المستخدمة في إعادة تأهيل المباني لمقاومة أفعال الزلازل بتطبيقها على إحدى المدارس وذلك بإدخال تغييرات محلية على عناصر البناء الإنشائية لإكسابها خصائص محددة أو تغييرات على مستوى النظام الإنشائي ككل وذلك بإدخال جدران القص كعناصر إنشائية جديدة يلقى على عاتقها تقليل حصة غيرها من الحمل الزلزالي. توظف هذه الدراسة تكنولوجيا تحزيم العناصر الإنشائية باستخدام صفائح الفولاذ ولفائف اللدائن المدعمة بألياف الكربون (CFRP) ورسم مقارنة موسعة لطرق الاستخدام وفعاليتها من الناحية العملية والتطبيقية وبما يلمس واقع التطبيق في الأردن. حيث تم استخدام الهيكل الإنشائي لإحدى المدارس في مدينة معان لدراسته والوقوف على نقاط مهمة في نظامه الإنشائي ومن ثم تطبيق أهداف الدراسة. وبما أن تحديد أماكن النقص والعجز الإنشائي في هذه المباني ذا أهمية لا تقل عن تقديم الحلول لترقيتها إنشائيا، فقد استخدمت طرق التحليل الإنشائي غير الخطية لتحديد نقاط الضعف هذه، وذلك باستخدام التحليل الاستاتي غير الخطي. وفي هذا السياق، استخدمت أحدث تكنولوجيات النمذجة في تمثيل نموذج رياضي ثلاثي الأبعاد آخذاً بعين الاعتبار تأثيرات الحمل –الإزاحة (P-∆) والتجاوب غير المرن للمواد باستخدام آخر ما توصل إليه علم التقييم وإعادة تأهيل المباني زلزاليا من برامج محاكاة. فعلى غرار تكنولوجيا التحليل باستخدام تشكل المفاصل اللدنة فقد تم توظيف ما يعرف بتكنولوجيا التحليل باستخدام الألياف. في هذه الطريقة يتم نمذجة العنصر الإنشائي إلى عدد من المقاطع وتقسيم هذه المقاطع إلى مساحات متناهية الصغر يتم تمثيل كل واحدة منها بعلاقة ترسم تصرف المادة المكونة لهذه المساحة. ففي موضوع الدراسة يتم تقسيم مقطع الخرسانة إلى ما يعبر عن تصرف ثلاث مكونات رئيسية، وهي: فولاذ التسليح وخرسانة الغطاء غير المحصورة وخرسانة اللب المحصورة بوجود فولاذ التسليح العرضي. تبين من خلال دراسة الحلول المقترحة نجاعة تكنولوجيا التحزيم بلفائف اللدائن المدعمة بألياف الكربون في تعزيز مقاومة العناصر الإنشائية العمودية لقوى القص بالدرجة الأولى مع أفضلية لاستخدام هذه اللدائن الكربونية في حالة الجيزان الساقطة لتحل محل التكنولوجيا القديمة والتي تستخدم صفائح الفولاذ المعرضة للانبعاج في حالة تحزيم الجدران والمقاطع المستطيلة والضعيفة في مقاومة عوامل الصدء، كما أنها صعبة التركيب لحاجتها إلى لحام، كما أنها تأخذ مساحة إضافية كون كفاءتها تعتمد على تركيب زوايا معدنية. كل هذا أدى إلى اعتبارها قاصرة عن تحقيق ما يتطلبه رفع كفاءة العناصر الإنشائية بعيد المدى وانحسارها في أعمال التدعيم الطارئة خصوصا مع وجود ما هو أكفأ وأسهل للاستخدام والتركيب كما هي اللدائن الكربونية وإن كانت باهظة الثمن. كما خلصت الدراسة إلى أهمية تصميم العناصر الإنشائية لتقاوم أحمال القص التي تتطلبها الكودات الحديثة في هذا المجال والتي توصف بالملحة بما يضمن عدم تشكل الفشل القصيف. وبالنظر إلى كفاءة هذه التعديلات المحلية في زيادة ممطولية العناصر الإنشائية العمودية وتأخير الانبعاج لفولاذ التسليح فيها وتشكل ما يعرف بالمفاصل اللدنة من خلال تأثير الضغط المتولد على جوانب هذه العناصر، فقد لوحظ محدودية الفاعلية لتلك الطرق في زيادة قوة الخرسانة العادية كون مقاطع هذه العناصر ذات أبعاد مستطيلة بنسب تتجاوز في مجملها الحد المنصوص عليه في الكودات ذات العلاقة. وبالمقابل وبعد اختبار جدران القص في تقليل عدم انتظام الصلابة التي كانت السمة الأبرز في المبنى قيد الدراسة، تبين فاعليتها في بناء هيكل بنائي منتظم- إلى حد كبير- وذلك بتوزيع هذه العناصر للحد من قابيليه المبنى للي. كما أدى ذلك إلى تقليل حصص العناصر الإنشائية الأخرى من الأحمال الزلزالية ونجاحها في مقاومة قوى القص والتغلب على نقاط الضعف من ناحية تكون المفاصل اللدنة وقدرة الخضوع. بالإضافة إلى ما ذكر، فقد أظهر تصرف المبنى نسب إزاحة جانبية طابقية قليلة تتوافق مع ما تتطلبه الكودات الخاصة وتحقق الهدف التصميمي.

عناصر مشابهة