ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كتاب عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان لمؤلفه بدر الدين العيني 807 - 815 هجرية: تحقيق ودراسة أحوال مصر للفترة نفسها

العنوان بلغة أخرى: Iqqdu al Juman fi Tareekh Ahl Alzaman for the Honorable Judge and Arthur Bader Al-Deen Alaaini 807 - 815 Hijri Astudy and Edition about Egyption Affairs
المؤلف الرئيسي: بينو، إسلام يوشع موسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: درادكة، صالح موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 316
رقم MD: 1134702
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: موضوع هذه الدراسة هو تحقيق الفترة المكملة لحكم الناصر فرج في الدولة المملوكية البرجية من كتاب "عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان" لمؤلفه بدر الدين العيني في الفترة من ‎(807-815ه/ 1404-1412م)، دراسة‏ أحوال مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال المخطوط للفترة نفسها. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تأتي استكمالا للسنوات ‎(801-806ه/ 1389-1403م) حيث كان لمكانة مؤلف المخطوط العلمية أكبر الأثر في استمرار العمل، إلى جانب أنه كان معاصرا للسنوات التي هي موضوع هذه الدراسة. تشتمل هذه الدراسة على تمهيد، ومقدمة، إضافة إلى النص المحقق، والذي تم فيه ضبط النص، والتعريف بالأعلام والأماكن والمصطلحات، ومقارنة الأحداث المختلفة مع المصادر المعاصرة، فضلا عن الدراسة التي عالجت المباحث التالية: الحياة السياسية في زمن دولة المماليك البرجية، والحياة الاقتصادية، والحياة العلمية، والحياة الاجتماعية. لقد امتازت المرحلة التاريخية التي يدرسها المخطوط بثراء الأحداث السياسية والاقتصادية على المستويين الداخلي والخارجي، كما عصفت بالدولة فتن وصراعات داخلية كثيرة، صمدت الدولة في وجهها مع الخسائر البشرية والاقتصادية الكثيرة، مع ملاحظة استمرار وجود حياة علمية متميزة وبروز علماء موسوعيين على شاكلة العيني تركوا آثارا ما زالت شاهدة على تميز هذه الدولة رغم كل ما اعتراها من أحداث. وحرصت هذه الدراسة على التركيز على دراسة النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي صاغ معالم الدولة المملوكية الثانية في أخطر مراحلها، وكانت هذه الدراسة وفق هذه الآلية تنطلق من أهمية التركيز على الخطوط الخلفية للدولة، وليس الاهتمام فقط بالسلاطين والحياة السياسية وحدها، ولذلك أمكن الخروج بعدد من التحليلات التي تفسر الأحداث التاريخية وعدم الاكتفاء بذكرها فقط. وعند رجع النظر في المخطوط والدراسة على حد سواء يظهر للعيان أهمية التكامل بين النصوص المحققة والدراسات التي يقوم بنيانها على هذه النصوص، ذلك أن الحكم على الحدث له ما يبرره ويفسره بصورة واقعية يمكن من خلالها الخروج بفوائد من دراسة هذه المرحلة التاريخية المهمة جدا.