ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الشخصيات العربية في بلاط السلطان عبدالحميد الثاني 1876-1909 م.

العنوان المترجم: Arab Personalities in The Court of Sultan Abdul Hamid II (1876-1909 AD.)
المصدر: مجلة بحوث كلية الآداب
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سعد، نيفين مصطفى حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saad, Neven Mostafa Hassan
المجلد/العدد: ج117
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 47
DOI: 10.21608/SJAM.2019.128052
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 1134884
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السلطان عبدالحميد | العرب | طرق صوفية | علماء | مشايخ | Sultan Abdul Hamid | Arab | Mystical Methods | Scientists | Sheikhs
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: حكم السلطان عبد الحميد الثاني الدولة العثمانية فترة تزيد على الثلث قرن (١٨٧٦-١٩٠٩م) تميزت فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني، في محاولة لإعادة بناء ما تهدم من ركائز السلطنة العثمانية، حيث أدرك السلطان العثماني أن استمرارية الدولة لا تكون إلا في كسب ود المسلمين والعرب في مواجهة التدخلات الأوروبية في السلطنة ومحاولات تفتيتها. وعمل السلطان عبد الحميد الثاني في إطار سياسته على أن يتودد إلى العرب عن طريق ضم شخصيات عربية دينية ومدنية ومن الأعيان إلى حاشيته، أو تعيينهم في مراكز الدولة العليا وفي الولايات العربية، أو استمالاتهم بالهدايا والامتيازات، وبسبب انتشار ونمو الطرق الصوفية في عصره، قرب السلطان عبد الحميد إليه شيوخا من المتصوفة إدراكا منه لأهمية هؤلاء في التأثير على الشعوب وأيضا لأهدافه السياسية في الترويج لمقولة "السلطان -الخليفة". كما قرب إليه أيضا بعض الشخصيات المدنية هذا بالإضافة إلى عشرات العرب من الأشراف ورؤساء العشائر البدوية وذلك لإدراكه مدى قوتهم والتي لا تقل في الأهمية عن الطرق الصوفية أيضا قرب إليه أسرات مثل آل العظم والعابد والمؤيد والشمعة واليوسف والقوتلى والبارودي ومردم في سوريا، والحسيني والخالدي وغيرهم في فلسطين، واتبع سياسة التوازن بينهم وفتح لهم المجال في الانخراط في النظام السياسي واختار السلطان نخبة من الجماعات العربية، كون منها فرقة عسكرية أدخلها في حرسه الخاص، وخصص أموالا وفيرة لإصلاح المسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة، والمسجد الأقصى في القدس، وهي الأماكن الرئيسية لعبادة المسلمين وجميعها في حوزة العرب.

Sultan Abdulhamid II ruled the Ottoman Empire for more than a third century (1876-1909), during the reign of Sultan Abdul Hamid II, in an attempt to rebuild the ruins of the Ottoman Empire. The Ottoman Sultan realized that the continuity of the state was only in the interest of Muslims And the Arabs in the face of European interventions in the Sultanate and attempts to disintegrate. In the framework of his policy, Sultan Abdulhamid II worked to appeal to the Arabs through the inclusion of Arab religious and civil figures and the importance of his entourage, or their appointment in the centers of the higher state and in the Arab states or their quest for gifts and privileges. Abdul Hamid, the elderly of the Sufis aware of the importance of these to influence the peoples and also to the political goal of promoting the term "Sultan of the Caliph". As well as some of the civil figures in addition to tens of Arabs from the supervisors and the heads of the nomadic tribes in order to realize the extent of their power, which is equally important to the Sufi methods also to families such as Al-Azm and Abed and Muayad and Shamaa and Yusuf and Qutli and Baroudi and Mardam in Syria, Husseini and Khalidi and others in Palestine, And followed the policy of balance between them and open the way for them to engage in the political system. The Sultan chose a group of Arab groups, including a military squad that he brought in his own guard, and allocated abundant funds to repair the Holy Mosque in Mecca, the Prophet's Mosque in the city, and the Al-Aqsa Mosque in Jerusalem, the main places of worship of Muslims.

ISSN: 2090-2956