العنوان بلغة أخرى: |
تأكيد الصين على الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الزواهرة ، بثينة محمد منصور (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النقرش، عبدالله سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 179 |
رقم MD: | 1135140 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتحدث هذه الرسالة عن النزاع القائم بين الصين وخمسة دول أخرى حول مجموعة من الجزر في بحر الصين الجنوبي. تمتاز هذه الجزر بوفرة الموارد الطبيعية مما أكسبها أهمية كبيرة، بالإضافة إلى أهمية موقعها الاستراتيجي الواقع على أهم خطوط النقل البحري في العالم، الأمر الذي أدى إلى اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بهذا النزاع ومحاولتها الوقوف إلى جانب حلفائها في المنطقة لمنع استيلاء الصين على هذه الجزر، كي لا تقع تلك الممرات البحرية الهامة في قبضة الصين كليا. وتركز الرسالة على تأكيد الصين على أحقيتها في السيادة على هذه الجزر، حيث تقدم وثائق ترتكز في غالبيتها على أحداث تاريخية لم تعد ذات أهمية تذكر في حال تطبيق المبادئ المعاصرة للقانون الدولي على مثل هذه النزاعات البحرية. وبالرغم من أن بعض تلك الوثائق تظهر ضعف الأدلة التي استندت اليها الصين في إثبات أحقيتها في السيادة على الجزر، إلا أنه بسبب سطوة الصين الاقتصادية والعسكرية وأهميتها في المجتمع الدولي، لم تكن أي من تلك الدول المتنازعة قادرة على مواجهة الصين وإثبات أحقيتها في السيادة على الأجزاء التي تدعي كل منها الأحقية في السيادة عليها. مع أن الصين تدرك بأن الوثائق التي تمتلكها غير كافية لإثبات أحقيتها في الجزر، إلا أنها لازالت تراهن على استثمار عامل الوقت لتكسب أوراقا إضافية كي تعزز من قوتها ومكانتها، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تمكينها من ضم الجزر بفضل القوة التي تمتلكها وكنتيجة لأهمية الصين كواحدة من الدول الكبرى التي تمتلك قدرة عالمية في السيطرة وإدارة مجريات الأحداث. وقد خلصت هذه الدراسة إلى نتيجة مفادها أن الصين لا تسعى لأن تصبح دولة إمبريالية بالمعنى التقليدي للكلمة، إلا أنها تسعى لإيجاد شكل جديد للإمبريالية، كما توضح هذه الدراسة، وذلك عن طريق الهيمنة الاقتصادية التي ستجعل العديد من الدول معتمدة عليها اقتصاديا، وبالتالي ستصبح الصين دولة مؤثرة في قرارات تلك الدول. هذا هو الشكل الجديد للاستعمار الاقتصادي والذي يمكننا تسميته: "بالاستعمار على الطريقة الصينية". وعلى الرغم من حدوث بعض المناوشات من حين لآخر بين الصين والدول الأخرى المعنية بهذا النزاع الطويل والمتشابك في تفاصيله، إلا أن ذلك لم يمنع الدول المتنازعة من الإصرار على التمسك بالوسائل الدبلوماسية والسلمية بغية الوصول إلى حلول ترضي كافة الأطراف. |
---|