العنوان بلغة أخرى: |
Jordanian Foreign Policy towards the Arab Spring 2011-2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو شباب، صفاء نايف عامر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أخو أرشيدة، هاني عبدالكريم مكازي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 96 |
رقم MD: | 1135245 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تحقيق عدة من الأهداف أهمها: تسليط الضوء على مقومات ومرتكزات السياسة الخارجية الأردنية تجاه الدول العربية. وتوضيح أهداف ودوافع الثورات العربية وتداعيتها على المستوى الإقليمي والعربي. وبيان توجهات السياسة الخارجية الأردنية وتحليلها في مرحلة ما يعرف بالربيع العربي (2011-2015). وبيان تأثير الربيع العربي على السياسية الخارجية الأردنية خلال الفترة (2011-2015). اعتمدت الدراسة على منهج صنع القرار. وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج كان أهمها أنها أثبتت صحة الفرضية التي انطلقت منها والتي تنص على "شكلت ثورات الربيع العربي محددا رئيسيا مؤثرا على توجهات السياسة الخارجية الأردنية خلال الفترة (2011-2015)"، وركزت السياسة الأردنية على ضرورة الاستثمار في لغة الحوار والمنطق في الدبلوماسية الأردنية الناجحة، باعتبارها ركيزة الانطلاقة الحقيقية إلى فضاء العالم، وأنها تشكل أحد محاور مواجهة التحديات، ويشكل الاستقرار السياسي في الأردن عاملا مؤثرا ورئيسا في عملية صنع القرار في السياسية الخارجية الأردني، في ضوء التداعيات والتطورات التي تشهدها المنطقة العربية وخصوصا في سوريا واليمن والعراق. بناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة أوصت الدراسة بتوصيات من أهمها: ضرورة استغلال ما يتمتع به الأردن من مكانة في المجتمع الدولي لإعطاء حافز للسفارات والقنصليات لتطوير مستوى عملها، بحيث يشكل دعما للنشاط السياسي الأردني في الخارج. وأن عوامل البيئة الخارجية والداخلية لها تأثير مباشر على العمل الدبلوماسي الأردني في الخارج لذا يجب العمل على الحد من تأثيرها على هذا العمل لرفع كفاءته وليكون عاملا مستقلا إلى حد ما في لعب الدور الذي يناط به. وضرورة قيام السفارات الأردنية في الخارج على تفعيل دورها في المجال الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية لدعم الاقتصاد الوطني ودعم نشاطها للتخفيف من تأثير العامل الاقتصادي على العمل الدبلوماسي. وضرورة العمل على تطوير العمل الدبلوماسي بشكل عام من خلال الدورات التدريبية للسفارات والقنصليات وأعضاء السلك الدبلوماسي في الخارج؛ لكونهم يعكسون صورة المملكة في الأوساط الدولية والإقليمية. |
---|