العنوان المترجم: |
The Strategy of Migration to Abyssinia from A Historical Perspective |
---|---|
المصدر: | مجلة بحوث كلية الآداب |
الناشر: | جامعة المنوفية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، سمر السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع123, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 1 - 15 |
DOI: |
10.21608/SJAM.2020.145531 |
ISSN: |
2090-2956 |
رقم MD: | 1135284 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أكرم الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن اختاره ليبلغ عنه رسالته، وبدأت مكة تسمع بهذا الدين الجديد فأخذت قريش على عاتقها مهمة محاربة هذا الدين، واستئصال شآفته ومحاربة أتباعه. وازداد التعذيب والأذى في مكة للمسلمين الجدد، فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن يقوم بعمل يحمي به هذا الدين ويسهل على أتباعه إقامة شعائر دينهم من دون خوف أو أذى ووجد وسيلة جديدة في مجابهة كبراء قريش فكان التفكير في الهجرة ولكن إلى أين وهنا تبرع عقلية الرسول صلى الله عليه وسلم الاستراتيجية في اختيار المكان المناسب لهجرة المسلمين الأوائل. وبعد التفكير في أحوال الجزيرة العربية وما حولها من البلدان وقع اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم على أرض الحبشة لما لها من مميزات لم تتوفر في باقي البلاد المحيطة بمكة وأهمها عدل ملكها النجاشي. وخرجت طلائع الهجرة الأولى ورئيسها عثمان بن عفان رضى الله عنه وزوجته السيدة رقيه رضى الله عنها ثم ما لبثوا أن عادوا إلى مكة بعد أن سرت شائعة بإسلام كبار قريش وما لبث الاضطهاد أن عاد بشكل أقوى وأكبر فخرج الفوج الثاني إلى الحبشة فارا بدينه ورئيسهم جعفر بن أبي طالب رضى الله عنه. وهنا كان موقف قريش الذي ظهر بقوة كبيرة وتصميم على إعادة من خرج مهاجرا بدينه من أهل مكة وأرسلت وفادة وهدايا إلى النجاشي وكلها أمل في استعادة هؤلاء المسلمون. وقد فشلت هذه الوفادة في جعل النجاشي يسلم المسلمين إلى قريش وبذلك رزق المسلمون نعمة الأمن والأمان وعبدوا الله بحرية لم يجدوها في ديارهم مكة المكرمة. وتعد الهجرة إلى الحبشة أساسا إلى الهجرة إلى المدينة حيث أعادوا تجربة الهجرة لتأسيس الدولة الإسلامية بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم. أنواع الهجرة: تنقسم الهجرة إلى هجرة مادية حسية، وهجرة معنوية نفسية فالمقصود بالهجرة المادية هي انتقال الأفراد من بلد إلى آخر، ومن الموطن الأصلي إلى موطن غيره وقد بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنواع الهجرة المادية في هذا الحديث قائلا إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". أما الهجرة المعنوية المقصود بها حالة الفرد في موطنه وما يشعر به تجاه أفعاله فهناك هجرة ما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم من معاص والامتثال لما أمر به الله تعالى من أعمال صالحة وطاعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجر من هجر السيئات والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويدها، فكما أن المهاجر يشعر بحال أفضل عند تغير مكانه ويستطيع أن ينعم بالأمن والأمان فكذلك المهاجر وهو في بلده يشعر براحة الإيمان وحلاوة الطاعة. وكما أن هناك نوع من الهجرة الإيجابية هناك أيضا الهجرة السلبية وهي كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم هجر القرآن أو أن يهجر المسلم أخاه المسلم فوق ثلاث فمثل هذه الأفعال هي ما نهانا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم . Almighty Allah honored our Prophet Muhammad (peace be upon him) by choosing him to spread His message. When Mecca began to hear this new religion, the people of Quraish took it upon themselves to fight this religion, eradicate it, and fight its followers. Torture and harm against new Muslims in Mecca increased. The Prophet (peace be upon him) thus had to act to protect this religion and make it easier for its followers to practice their religion without fear or harm. He (PBUH) found a new way to confront the leaders of Quraish. He thought about migration, but where? Here, the mind of the Prophet (peace be upon him) invented a strategy to choose the right place to which the first Muslims would migrate. After thinking about the conditions of the Arabian Peninsula and the surrounding countries, the Prophet (peace be upon him) chose the land of Abyssinia because of its advantages that were not available in the rest of the countries surrounding Mecca, the most important of which was the justice of its King Najjashi. The groups of the first migration under the leadership of Othman bin Affan, may Allah be pleased with him and his wife, Mrs. Ruqia, may Allah be pleased with her, came out, and then they soon returned to Mecca after it was rumored that the leaders of the Quraysh had embraced Islam. The persecution of Muslims grew stronger. Then, the second group of migrants went to Abyssinia with their religion under the leadership was Jaafar ibn Abi Talib (may Allah be pleased with him). Here the Quraish's position, which appeared with great strength and determination, was to bring back those Meccans who had migrated. They send delegations and gifts to Najashi, hoping to bring back these Muslims. These delegations failed to make Najashi deliver Muslims to Quraish. Thus, Muslims were blessed with security and safety. They worshiped Allah with the freedom that was not available to them in their homes in Mecca. Migration to Abyssinia is considered a base to Migration to Medinah, where they retried the migration experience to establish the Islamic State under the leadership of the Prophet (peace be upon him). This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc. |
---|---|
ISSN: |
2090-2956 |