ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلايا الإنصات والدعم النفسي بالمغرب في مواجهة آثار جائحة كوفيد 19

العنوان بلغة أخرى: Listening Units and Psychological Support in Morocco During COVID-19
المصدر: مجلة بحوث كلية الآداب
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الكتاني، فاطمة الزهراء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المفرج، مريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع123, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1 - 13
DOI: 10.21608/SJAM.2020.145899
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 1135292
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
خلايا الإنصات | الدعم النفسي | كوفيد 19 | Listening Units | Psychological Support | COVID-19
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Nowadays, Morocco as any other countries is witnessing a big wave of anxiety and worry due to COVID 19 outbreak .This latter has imposed new stereotype of life, which is new for citizen to accept. In other words, they have to stay quarantined at home, clean their hands regularly, respecting the social distance and avoid any close contact with others. All these preservative measures is likely to bring about a negative influence on people’s morality. Therefore, to help people adopt to this epidemiological situation, a number of psychological cells have been recently created where university professor and specialists listen and support people psychologically. They aim at making citizens adopt positively to the current crise for overcoming it soon by handicapped people and children. This is the central concern of our study, which tries to prove the efficiency of those psychological support cells in Morocco to overcome the psychological issues caused by Covid 19. The study resulted in the effectiveness of these cells across the whole county and its great role at minimizing the sharpness of people‘s worry and anxiety, not to mention maintaining the ability of citizens to adopt to the situation and manage their negative thoughts and feelings towards the novel virus Corona.

يعيش المغرب اليوم، وعلى غرار باقي بلدان المعمور، حالة من القلق والخوف جراء جائحة فيروس كوفيد 19، فرض نمطا جديدا من الحياة، يحد من حرية الأفراد في التنقل وممارسة أنشطتهم الحياتية اليومية العادية، مع ضرورة الالتزام بقواعد وقائية احترازية الوضعيات، كالتباعد الاجتماعي وشروط النظافة الصحية وارتداء الكمامات والامتناع عن التصافح وغيرها. كل هذه السلوكات الجديدة من شأنها أن تتسبب في اضطرابات نفسية تتفاوت في درجة خطورتها بين الأفراد. أمام هذه الوضعية ولأجل مساعدة المواطنين والمواطنات على التكيف مع المستجدات الراهنة الوضع الجديد، تم خلق خلايا الإنصات والدعم النفسي، تضم أساتذة جامعيين متخصصين في علم النفس وفي العلاج النفسي وأطباء، وتهدف إلى مواكبة الحالات المرضية لمساعدتهم على التأقلم الإيجابي وتدبير مظاهر الأزمة وضغوطاتها النفسية والاجتماعية بعقلانية ويقظة، من خلال الرفع من مستوى المرونة النفسية للأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة على وجه التخصيص. هنا تكمن أهمية دراستنا التي تحاول أن تستعرض أهم تجارب خلايا الإنصات والدعم النفسي بالمغرب ومدى مساهمتها في تجاوز التداعيات النفسية التي خلفها ولازال يحصدها فيروس كورونا المستجد. خلصت الدراسة إلى فعالية خلايا الدعم النفسي والإنصات على المستوى الوطني في التخفيف من آثار كوفيد 19 وتداعياته النفسية الخطيرة، مع الرفع من القدرات التكيفية لدى المواطنات والمواطنين وحسن تدبير انفعالاتهم السلبية.

ISSN: 2090-2956