ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Memories not for Oblivion: Exile, Memory and Identity in the Works of Susan Muadi Darraj, Selma Dabbagh and Wafa’ Darwish

العنوان بلغة أخرى: ذكريات ليست للنيسان: الإغتراب والهوية والذاكرة في أعمال سوزان دراج وسلمى دباغ وفاء درويش
المؤلف الرئيسي: أبو غوش، عمر أحمد حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شاهين، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 76
رقم MD: 1135388
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: الروايات الثلاثة التي تحللها الدراسة وهي: "إرث الغربة: قصص من فيلادلفيا الجنوبية -2007" للروائية سوزان معادي دراج، و"الخروج من هنا" 2012 -للروائية سلمى دباغ و"لم أنته من الحياة بعد -2014" للروائية وفاء درويش -يمكن تصنيفها كروايات شتات معنية بالذاكرة. وذلك لأنها تركز على استعادة الذكريات وتأثيرها على نمو الشخصيات في الغربة. لكل رواية من الروايات الثلاث أسلوبها المختلف في تذكر الماضي أو محاكمة الوقائع الموضوعية لتسليط الضوء على عملية بناء الهوية. ففي رواية "إرث الغربة" تجزأ السرد وتعددت من خلاله وجهات نظر الرواة، وتكونت الحبكة فيها من خلال أربع قصص قصيرة مستقلة، ولكنها في نفس الوقت كانت متداخلة، وكانت الذاكرة تقوم بدور الرابط بين الهويات المتضاضة لخلق تواصل بين أجيال الشتات. أما في رواية "الخروج من هنا" فكان السرد يعكس واقعي الغربة والحرب التي تصورهما الرواية، حيث ارتكزت الرواية على عدة وقائع موضوعية، وذلك لتعدد المكان في الرواية. لقد استخدمت المؤلفة كل من الذاكرة الثقافية المكتوبة والذاكرة المنقولة شفويا. وأخيرا، في رواية "لم أنته من الحياة بعد" تعددت أبعاد السرد الزمنية، واستعادة الذكريات لم تكن محدودة باسترجاع الماضي، إذ استحضرت الراوية أشخاصها في أزمان متعددة، وكل شخصية من تلك الشخصيات قامت بدور الراوي مما مكن المؤلفة من تقديم سرد متعدد الأصوات. نستنتج مما سبق أن الهوية في الروايات الثلاثة تكونت بنيويا، وفي عملية السرد لعبت الذاكرة دور الوسيط في تفاعل الشخصيات مع واقعها في الغربة.

عناصر مشابهة