العنوان بلغة أخرى: |
جيوكيميائية ونشأة اندفاعات كثيفة لقواطع نارية من حقبة الإدياكاران في منطقة القويرة، شمال شرق العقبة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العمري، محمد عبدالله حسن (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | جرار، غالب حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 169 |
رقم MD: | 1135420 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الاندفاعات الكثيفة للقواطع النارية في منطقة القويرة شمال شرق العقبة واحدة من المعالم البارزة للدرع العربي النوبي التابع لعصر النيوبروتيروزويك التي تكونت في المرحلة الأخيرة من تشكل وتمدد الدرع العربي النوبي في الفترة ما قبل 542 إلى 610 مليون سنة. هذه الدراسة تهدف إلى وصف صخور القواطع وتصنيفها باستخدام المجهر الضوئي وتحديد جيوكيميائية هذه الصخور بتقنية ال (XRF). هذه الدراسة ستزيد من فهمنا للمرحلة النهائية من تطور الدرع العربي النوبي. بالاعتماد على الصفات المتعلقة بوصف وتصنيف وجيوكيميائية صخور هذه القواطع فإن هذه الصخور تشتمل على أنواع كل من: الصخور الفلسية (الداسيت، والريوليت)، والمتوسطة (الأنديزيت)، والقاعدية (الدولريت) وبناءا على وصف معادن هذه الصخور فإن المعادن الرئيسية في الصخور الفلسية هي: السنادين والكوارتز والبلاجيوكليز (ألبايت) والمعادن الرئيسية في الصخور المتوسطة هي البلاجيوكليز (أنديزين) والكلينوبيروكسين (أوغايت) والسنادين. وفي الصخور القاعدية فإن المعادن الرئيسية هي بلاجيوكليز (لابرادوريت) والأورثوبيروكسين. جيوكيميائيا، فإن الصخور الفلسية والمتوسطة تصنف على أنها كلس -قلوية لكن الصخور القاعدية تصنف على أنها قلوية. كل هذه الأنواع من الصخور يتبين فيها أنه مع الزيادة في تركيز أوكسيد السيليكا فإن هناك وفرة في أكاسيد كل من الألمنيوم والبوتاسيوم والروبيديوم والباريوم والنيوبيوم والقصدير مع انخفاض في تركيز أكاسيد كل من التيتانيوم والحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والكالسيوم والفسفور والسترونشيوم والزركونيوم والإيتريوم والكروم والفناديوم. بأخذ التحاليل الجيوكيميائية بعين الاعتبار للعناصر الرئيسية وال (trace elements) وال (REE) فإن كل صخور القواطع قد تطورت بعملية الصهير التجزيئي للماغما البازلتية والتي يلحقها عملية تبلور تجزيئي مع عمليات بسيطة من التلوث من صخور القشرة. بالنسبة للمؤشرات الجيوكيميائية والتكتونية والعلاقات المكانية للقواطع النارية التي تمت دراستها فإن العمليات التي تكونت بها هذه القواطع قد رافقت عمليات ما قبل بناء السلاسل الجبلية وتمدد القشرة الأرضية لصخور القشرة الأفريقية خلال المراحل المتأخرة التابعة لعصر النيوبروتيروزويك. |
---|