المستخلص: |
جاءت هذه الدراسة لتتناول جانبا مهما من جوانب الدراسات الصوتية، وأثرها في المعنى ومدى اعتبار هذا الموضوع في علم الدلالات، فبدأت بعرض جانب من دراسات المتقدمين في هذا العلم وبيان جهودهم، وعرضت التطور الذي وصل إليه بعض المتأخرين من آلية تولد الصوت فسيولوجيا، والتآزر الوظيفي بين أجهزة الجسم العصبية والتنفسية وغيرها، لإنتاج رسالة صوتية ذات معنى محدد. كما بينت الدراسة تميز صوت المد في تولده، وناقشت أهم صفاته، فهو الصوت الذي يمتد مع امتداد النفس، وهو الصوت الذي يفخم ويرقق تأثرا بالأصوات المحيطة به. وكان الختام باستقراء المد اللازم في جميع آيات القرآن الكريم، وتحليل أقوال المفسرين بحثا عن أثر هذا الصوت في المعنى، ليتم إيجاز معاني صوت المد في لفت الانتباه والاستغراق، ثم تفصيل المعاني التي لفت المد الانتباه إليها، أو استغرق مداه فيها.
|