ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البناء الفني للرواية العربية في العراق بعد سقوط بغداد

العنوان بلغة أخرى: The Artistic Structure of the Arabic Novel in Iraq after the Fall of Baghdad
المؤلف الرئيسي: عمرو، بيان محمد جمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Amr, Bayan Mohammad Jamal
مؤلفين آخرين: الماضي، شكري عزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 287
رقم MD: 1135583
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

228

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في البناء الفني للرواية العربية في العراق بعد سقوط بغداد في العام 2003، وتفترض هذه الدراسة وجود علاقة بين التحول التاريخي والاجتماعي والإنساني، وفن الرواية، وتعالج حدث احتلال العراق وأثره في النص الروائي من موقع الحضور؛ إذ تؤكد أن الأدب يتضافر مع حركة الواقع، وأنه قادر على كشف خفاياه. وتلتفت الدراسة إلى المقولات الفنية والتقنيات التي عبرت عن الحمولات المرجعية للنص الأدبي، فحاولت الوقوف على مضمرات النص، والتوصل إلى جماليات البناء والتشكل فيه وصولا إلى دلالته، وذلك بحثا عن فرادة نوعية للرواية العراقية بعد الاحتلال. وقسمت الدراسة في تمهيد وستة فصول، وقف التمهيد على التكنيك الفني للرواية العراقية قبل السقوط، أما الستة فصول فهي: بناء الشخصية الروائية، وأزمة الهوية في رواية ما بعد الاحتلال، وأزمة الشخصية النسوية في رواية ما بعد الاحتلال، وبناء الزمن، وبناء المكان، والسرد والحوار واللغة، وقد جاء هذا التقسيم نتيجة طبيعية لإملاءات الظاهرة المدروسة. وانتخبت هذه الدراسة عينة ممثلة من الروائيين بمراعاة الأجيال الروائية المختلفة والجندر والاختلاف العرقي والديني والمناطقي فيما يزيد عن عشرين رواية التي شكلت مادة الدراسة للتطبيق عليها. وخرجت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج، تذكر الباحثة أبرزها، وهي: -تأثر الشكل الروائي بالتغيرات السياسية المستجدة. -طرحت الرواية العربية في العراق ثيمات جديدة فرضها الاحتلال الأمريكي؛ إذ أثارت الرواية أسئلة جديدة شكلها الظرف الحضاري والإنساني الحادث، ولذا فإنها لم تجاوز ظرفها التاريخي. -تراجعت حاجة الروائي إلى الإفادة من طاقات الحلم والخيال والأسطورة والرؤيا؛ حتى بدا استثمار الرواية لممكنات وطاقات الواقع أكثر جلاء، أما إفادة بعض الروائيين من عوالم الميتاقص والطابع الحلمي في الروايات فقد جاء استئنافا لمشروع كل روائي على حدة، ولم يكن طابعا توسم به رواية ما بعد الاحتلال. -أسهمت عناصر البناء السردي في تجسيد الرؤى والدلالات المنسجمة مع منطلقات كل روائي؛ إذ تمكن كل واحد منهم من انتخاب الأساليب والتقنيات الفنية المحققة لتصوراته، وكان لهذه الاختيارات دلالاتها البنائية المتصلة بمنظورها الرؤيوي الفني التسجيلي. -وجد بعض الروائيين العراقيين في كتابة الرواية واجبا أخلاقيا لا بمعنى الالتزام الاجتماعي والسياسي، ولكن من قبيل التجربة الإنسانية الجديرة بالتصوير. -تميزت الرواية العراقية بعد السقوط في لجوئها الواضح للفصحى في لغة الحوارات. وستبين الباحثة النتائج التفصيلية التي خرجت بها هذه الأطروحة في خاتمتها.

عناصر مشابهة