المستخلص: |
تمت دراسة توزيع التجمعات البطنقدمية على أعماق مختلفة وموائل مختلفة ومنها الأعشاب البحرية، والشعاب المرجانية والموائل الرملية على طول الساحل الأردني من خليج العقبة. فمن خلال ثلاث مواقع شملتها هذه الدراسة جمعت عينات ممثلة من البطنقدميات وتمت دراستها تصنيفا للتعرف عليها وفقا للنظم والقواعد المتعارف عليها في هذا الصدد. وأسفر ذلك عن تعريف مائة وستة أنواع من البطنقدميات. وقد أجريت الدراسة بدء من الحيد المرجاني الملامس للشاطئ ولغاية عمق عشرين مترا. تم احتساب ثلاث مؤشرات للتنوع وهي عدد الأفراد، وعدد الأنواع ودليل شانون رينر، لكل نوع من البطنقدميات في ثلاث مواقع على أعماق مختلفة. تم إحصاء ما مجموعة خمسة آلاف وخمسمائة وستون فرد من البطنقدميات تمثل مئة وثمانية نوعا تنتمي إلى اثنان وخمسون عائلة لوحظت في ثلاثة مواقع على أعماق مختلفة، من حيث دليل الوفرة النسبية لكل أسرة أظهرت التالي: Columbellidae, Vitrinellidae (12.13%), Dialidae (30.94%) Plesiotrochidae (4.0%), (% 4.06) Trochida, Planaxidae (5.1%), (5.25%)، هؤلاء العائلات تمثل ما مجموعه 61.52% من المجموع الكلي للبطنقدميات في خليج العقبة. فقد وجد أن هناك زيادة في مؤشرات تنوع البطنقدميات من الحيد المرجاني الملامس للشاطئ حتى عمق عشرون مترا، تم العثور على تنوع كبير من أصناف البطنقدميات في الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية في خليج العقبة وكان عدد الأنواع أعلى بكثير في محطة العلوم البحرية (المتوسط= 31.66) مما كان عليه في الموقع تالابيه (المتوسط=17.7) ورأس اليمنية (المتوسط= 13.5). ويعزى ذلك إلى الغطاء المرجاني العالي في محطة العلوم البحرية، مقارنة مع منطقة تالابيه حيث تمتاز بتواجد كثيف للأعشاب البحرية، ورأس اليمنية تمتاز بالرواسب الرملية وانخفاض الغطاء المرجاني. وخلص إلى أن اختلاف الموائل واختلاف الأعماق كانا عنصرين مهمين في التباين في عدد الأنواع وعدد الأفراد للبطنقدميات على طول الساحل الأردني من خليج العقبة.
|