العنوان بلغة أخرى: |
The Woman as a Marginal Entity: A Cultural Criticism in the History of the Masculine Interpretation of the Value of Woman until the Onset of Islam |
---|---|
المصدر: | مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد |
المؤلف الرئيسي: | العتابى، فراس صلاح عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abedullah, Firas Salah |
المجلد/العدد: | ع224 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 137 - 164 |
DOI: |
10.36473/ujhss.v224i1.242 |
ISSN: |
0552-265X |
رقم MD: | 1135620 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المرأة | التاويل الذكوري | النقد الثقافي | Women | Marginal | Masculine
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن المقدس والجمالي هو السلاح الأمضى الذي استخدمته الثقافات لتمرير أفكارها المتعلقة بالجسد الأنثوي، فالثقافة ليست مدونة محايدة، كما أنها ليست قوة غير عاقلة، إن الثقافة سلطة وقوة، فعندما لم يجد الأوائل التعليلات العلمية لما يعتري المرأة وللفوارق البايولوجية بينهم وبينها لجأوا للإحالات السحرية، والمشكلة أن هذه الإحالات وغيرها من الخبرات الثقافية الأولية شكلت أنساقا غائرة في الوعي الإنساني وهنا تقع معضلة المرأة، فهذه الأنساق الثقافية تقف عائقا أمام كثير من الباحثين عن الحقيقة، إذ إن التفكير من درجة الصفر أمر محال، فالذات الواعية هي ذات تاريخية كما يرى غادامير، وهنا يتحتم على الباحث الثقافي ركوب السكة الزمنية التي سار عليها قطار المرأة القيمي كي يلاحظ الصورة أو الصور الأبرز التي برزت داخل إطارها المرأة؛ لذلك قسمنا وقفاتنا مع الصور الأنثوية على أبرز المحطات، ومنها: المرأة في العراق القديم أولى حضارات الأرض ومعبد السبل الأول، الذي معه تحول الإنسان من قيم الكهف إلى قيم التمدن، ليناقش البحث ثنائية المعبد/المبغى في تعاملها مع المرأة، لينتقل البحث بعد ذلك إلى الحضارة اليونانية التي أولت الفلسفة والمعرفة العناية الكبرى وناقش كيفية لي النسق للفلسفات والمعارف مع ما ينسجم مع خطه الثقافي ثم انتقل إلى رصد المرأة على ساحة الدين اليهودي بوصفه الوثيقة الناقلة لمعظم الأنساق الكهنوتية السابقة والمؤثرة بشكل فاعل فيما بعدها من قيم التدين وقد ركز البحث في المرأة وفي طبيعة الخطاب الدوني/ الجنسي لهذه المبحوثة في هذه الوثيقة كما ميز بين ثلاثة مستويات متشابكة وهي: الجنس، والجنسانية، والخطاب الجنسي، لمعرفة كيفية تمرير السلطة لرغباتها من خلال النصوص الجمالية/الدينية، ليتناول البحث بعد ذلك المرأة مع تطور التدين في المدونة المسيحية إذ أشر أن ثانويتها تعززت بشكل أكبر في هذه المدونة فقد نظرت الكنيسة للمرأة بوصفها ذات وضع ثانوي ينسجم تماما مع النظام العام للكون كما ترى، ثم اختتم البحث برصد النسوة الكاملات اللاتي ظهرن في المتون الثقافية، ذلك الظهور الذي يعني للوهلة الأولى أن المرأة ليست هامشا، بل هي متن مؤسس كما الرجل؛ ليكتشف المخاتلة الثقافية التي تعمل على الخفض من قيمة المرأة / الواقع حتى عند ترويجها لنسوة كاملات فقد كان اكتمال النسوة المتون بسبب مغايرتهن امرأة الواقع وانسلاخهن عن أنوثتهن فكان اكتمالهن حيلة أخرى مارستها الثقافة لتنمط المرأة/ الواقع بالدونية. Sacredness and beauty were the strongest weapons used by cultures to pass on their ideas concerning the female body. Culture is not a bias blog and it is not an inanimate power. Culture is power. When the first generation could not find scientific justifications to women’s biological differences, they depended on magical means. The problem with this issue and other first cultural experiences is the construction of sunken samples of human consciousness, which blocked the truth. Thinking from scratch is impossible, because conscious self is a historical self as Gadamer thought. Cultural researchers have to ride the time rail of Woman’s train of values to see the pictures of Woman’s frame. That is why we divided our pauses at feminine picture to main situations, which are: the woman in ancient Iraq, the first civilization where Man urbanized, then the research moves to cultural placement of the woman in Greek civilization, which paid attention to philosophy and knowledge, explaining how they connotated with the cultural line. Then the study investigated women in relation to Judaism as a transformer of previous priesthood that affected the upcoming religious values. The study focused on Woman and sexual discourse. It recognized three connected levels: sex, sexuality, and sexual discourse, in order to know how to transfer power to her desires throughout beauty/religious texts. Then we moved to investigate women in relation to the development of religiosity in the Christian Code to find that its interiority was further strengthened in Christianity. The Church considered women secondarily based on the “general order” of the universe. We concluded the research by specifying perfect women who appeared in the cultural milieu. Their appearance at first glance refers to the idea that women are not marginal, but are founders as men are. This fact led to discovering the cultural misfortune that works to reduce the value of women / reality. Full women were constituted by giving away their feminism. This completion was another trick used by culture to model the woman / reality inferiority because the woman is the owner of a body that does not rise to the status of the completed bodies, those bodies that have been sanctified by the desecration of feminine bodies. |
---|---|
ISSN: |
0552-265X |