ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المظاهر الحضارية في مدينة القدس في القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي 401 492 هـ. / 1010 - 1098 م.

العنوان بلغة أخرى: The Civilizational Manifestations in Jerusalem in the Fifth Century AH/Eleventh Century AD "401-492 AH/1010-1098 AD"
المؤلف الرئيسي: النابلسي، سلام أمين محمد روحي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عقلة، عصام مصطفى عبدالهادي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 177
رقم MD: 1135766
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في الأوضاع الحضارية لمدينة بيت المقدس خلال القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي (401-492 ه/1010-1098 م)، حيث أنه لم تخصص دراسة للبحث في المظاهر الحضارية لبيت المقدس خلال هذه الفترة، وهي مرحلة شهدت حالة من التحولات والتبدلات السياسية والطبيعية والإدارية والاقتصادية والدينية والتعليمية والفكرية والثقافية، وكان لكل من هذه المظاهر الحضارية تأثيرها على غيرها بشكل أو بآخر. لم تكن المظاهر الحضارية في بيت المقدس تسري وفق نسق واحد خلال القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، فقد كانت تتغير وتتبدل وفقا لما يجري حولها من أحداث مختلفة، وشكلت المظاهر السياسية التي تمثلت في وقوع المدينة تحت حكم عدد من القوى السياسية والعسكرية، القاعدة الأساسية في التأثير على الأوضاع الإدارية والاقتصادية والدينية والتعليمية والفكرية الثقافية. فقد خضعت المدينة خلال هذه الفترة لحكم الدولة الفاطمية الشيعية الإسماعيلية، ومن بعدها سيطر عليها الناوكية الأتراك، والسلاجقة الأتراك، فضلا عن الدور الذي لعبته القبائل العربية في المنطقة المتمثلة في قبيلة بني الجراح. فلم تكن الأوضاع جميعها ثابتة طوال هذه الفترة، فقد شهدت تذبذبا وتغيرا في بعض الأحيان، إلا أن هذه التغيرات لم تكن تغيرات جذرية، بمعنى أنها لم تؤثر على النسيج الأساسي للمنطقة، ولم يغير من صبغتها الثقافية والروحية، فقد تغيرت التبعية الإدارية لبيت المقدس بحسب التغيرات السياسية، كما تأثرت الأوضاع الاقتصادية سواء تأثرا إيجابيا أم سلبيا بما جرى حولها من أحداث سياسية وتغيرات طبيعية، ولم تسلم الطوائف الدينية؛ اليهودية والمسيحية والمسلمون مما جري حولهم، أما أهم ما ميز مدينة بيت المقدس خلال فترة الدراسة، هي الحركة العلمية والثقافية التي شهدتها المدينة والتي لم تكن بمنأى عن الظروف المحيطة. وقد خلصت الدراسة إلى أن مدينة بيت المقدس مرت بحالة مضطربة من النهوض والتعثر فيما يخص المظاهر الحضارية المختلفة خلال القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، وأن الطابع العام الذي ميز المظاهر الحضارية للمدينة خلال تلك الفترة أنه بقي جزءا من المظهر الحضاري للمنطقة العربية الإسلامية، فقد شهدت ازدهارا فكريا وثقافيا وعلميا، وبقيت الخريطة الدينية لها متنوعة، وتعرض اقتصاد المدينة لعثرات عديدة نتيجة ظروف طبيعية وسياسية. وأهم ما نتج عن هذه الدراسة هو رسم صورة للحياة الثقافية والفكرية والعلمية لبيت المقدس قبل الغزو الفرنجي لها، مما أكد أن كل ما أذيع من أن الفرنجة هم أصحاب الفضل بازدهار المدينة من الناحية الفكرية والعلمية والثقافية هو مجرد ادعاء باطل لإثبات حق باطل.