ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سامراء في معجم البلدان الياقوت الحموي ت 626 هـ

العنوان بلغة أخرى: Samarra in the Dictionary of Countries Hamwi Sapphire T 626 AH
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الكشفى، عبدالكريم جعفر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 227 - 251
DOI: 10.36353/1515-000-049-009
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 1135852
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سامراء | معجم | الحموي | ياقوت | البلدان | مدينة | Madinah | Samarra | Lexicon | Hamwi | Yaqut | Balad
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: تعد مدينة سامراء مدينة التاريخ الوليد، والحاضر العتيد، والتي تزخر بالمآثر التاريخية والحضارية الكبيرة، جعلتها محط أنظار العالم اجمع، كما جعلتها محط أنظار البلدانيين والسواح البلدانيين (قديماً وحديثاً، داخلياً وخارجياً)، وهذه المكانة دفعت منظمة اليونسكو أن تدرجها ضمن قائمة التراث العالمي، لكن سامراء المجد والتاريخ لم تحض بمزيد من الدراسات الأكاديمية المتنوعة. فضلاً عن هذه المكانة، فقد شرف الله أرضها وترابها من خلال احتضانها ضريحي الإمامين علي الهادي، والحسن العسكري (عليهما السلام) وهما سبطا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)، مما جعلها محجاً ومزاراً لكثير من المسلمين ومن مختلف المشارب، كما تتمتع سر من رأى بوجود المنارة الملوية أو اللولبية، وقصور الخلافة العباسية، وعدد كبير من الأسوار مثل سور سامراء وجامع أبي دلف والتي تعد من أشهر الآثار العباسية، وهنالك آثار مسيحية ويهودية كمعبد التوراة وغيرها، مما جعلها مدينة التنوع والآخر، فزادها هذا الأمر ألقا وسمواً. لقد كانت سامراء التاريخ والتراث المزدهر عبر العصور ذات فيض عاطر، حاضرة الزمان، سليلة مجد مكلل بالفخار والعز، والسيرة الزاهرة المعطرة بعبق التاريخ، فشذى هذه المدنية يضوع من بين رحابها ليروي للأجيال عظمة وسمو هذه المدينة، على الرغم من المحنة وكر الجديدين وطوارق الحدثان. أن الرحالة المسلمين وغير المسلمين الذين جابوا الأرض، ودونوا بأقلامهم تاريخ المدن والحواضر، لم تخف عليهم سامراء، فقد زارها العديد من البلدانيين والرحالة، وكتب عنها كثير من أصحاب المعاجم، وسجلوا ملاحظاتهم عنها، ومن أشهر من كتب عنها شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (574- 626ه) صاحب كتاب معجم البلدان، وأن ما كتبه الحموي عن هذه الحاضرة العظيمة هو محور بحثنا المتواضع الذي دار حول المحاور الآتية: - المبحث الأول/ سامراء ألق الحضارة العربية ومدينة التسامح والآخر. - المبحث الثاني/ ومضة من حياة شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي (574- 626ه). - المحور الثالث/ سامراء في معجم البلدان لياقوت الحموي.

Samarra was a prosperous history and heritage throughout the ages with a fragrant abundance, the metropolis of time, a descendant of glory crowned with pottery and glory, and a blooming biography fragrant with the scent of history, so the scent of this city was lost from among its spaces to tell for generations the greatness and sublime of this city,despitethe ordeal and den of the two new and Touareg events. The Muslim and non-Muslim travelers who roamed the earth and wrote down in their pens the history of cities and metropolitan areas, Samarra did not fear for them, as many countrymen and travelers visited it, and many dictionaries wrote about it and recorded their observations on it, and from the most famous of those who wrote about it Shihab al-Din Abu Abdullah Yaqut bin Abdullah Al-Hamwi (574- 626 AH) is the author of the book Mujam al-Buldan, and that what al-Hamwi wrote about this great city is the focus of our humble research, which revolved around the following axes: Topic One / Samarra, he highlighted the Arab civilization, the city of tolerance, and the other. - The second topic / A flash from the life of Shihab al-Din Abu Abdullah Yaqut bin Abdullah al-Hamwi (574- 626 AH). - The third axis / Samarra in the dictionary of the countries of Yaqout al-Hamwi.

ISSN: 2412-3501