المؤلف الرئيسي: | أحمد، بلال أم سنه (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمود، آدم أبكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1442 |
الصفحات: | 1 - 83 |
رقم MD: | 1136092 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى تبيين موقف الطوائف الدينية السودانية والختمية والأنصار والهندية وموقفها من الإدارة البريطانية، واتبعت الدراسة منهج البحث التاريخي وتم التوصل إلى نتائج يمكن إجمالها فيما يلي: بعد سيطرة الإدارة البريطانية المصرية على مفاصل الدولة المهدية بدأت بإنشاء علاقات ثابتة ومستقرة مع الزعماء الدينيين، وخاصة أولئك الذين كانوا يكنون العداء للدولة المهدية، وسخرت إمكانياتها لتكون هذه الطوائف ترياقا تجاه أعدائها سواء أكان عدوا داخليا أو خارجيا، ومن أبرز مواقف الطوائف الدينية مساندتهم لبريطانيا أثناء الحرب العالمية الأولى، وزيارة الوفد السوداني لإنجلترا وتهنئة ملكها بانتصاره في الحرب بقيادة السيد علي الميرغني وموقفهم السلبي ضد جمعية اللواء الأبيض حيث كانوا يخونون من ينضم إليهم في دعوتهم للاتحاد مع مصر، وكذلك موقف السيد عبد الرحمن تجاه إضراب طلاب كلية غردون التذكارية عام 1931 م بإثنائهم عن الإضراب، وبرز دورهم بتحييد الخريجين والتفافهم حول الطائفتين في صراعهم حول رئاسة نادي الخريجين، وأستمر ذلك حتى قيام مؤتمر الخريجين العام 1938 م، وبعد تكوين المؤتمر بفترة برزت صراعات الطائفتين داخل المؤتمر بصورة أدت إلى نشوء التيارات السياسية الاستقلالية بمساندة السيد عبد الرحمن المهدي؛ إذ يدعو هذا التيار للاستقلال عن بريطانيا، وكذلك التيارات الاتحادية بمساندة السيد علي الميرغني وتدعو هذه التيارات إلى الاستقلال عن بريطانيا والاتحاد مع مصر. |
---|