ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغير في التنوع الحيوي ولاية جنوب دارفور محلية بليل الفترة 1984-2017

المؤلف الرئيسي: محمد، الطالب تبن أبكر عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سليمان، سلوى حسن أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 128
رقم MD: 1136101
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث مشكلة التغير في التنوع الحيوي ولاية جنوب دار فور، محلية بليل في فترة (1984- 2017)، هدف البحث على توفير معلومات عن الجغرافيا الحيوية بمنطقة البحث، بالإضافة إلى التعرف على أوضاع التنوع الحيوي وتقديم الحلول والمقترحات التي تهدف إلى حماية البيئة والمحافظة على التنوع الحيوي. أتبع البحث المنهج الوصفي، بالإضافة إلى المنهج التاريخي الذي يوضح تاريخ الظاهرة الطبيعية والبشرية في الماضي والحاضر من أجل التنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل، كما أستخدم البحث منهج التحليل الإيكولوجي الذي يعالج المشكلات الناتجة عن الاستغلال المفرط من قبل الإنسان للموارد الطبيعية، أستخدم الاستبيان كأداة للحصول على بيانات البحث، تم استخدام العينة لاختيار منطقة البحث، تكون العينة من (100) شخص تم توزيعها على ثلاث قرى على النحو التالي: قرية بنكو (34) شخص، قرية أم قونا (33) شخص، قرية شانجي (33) شخص، تم تحليل البيانات إحصائيا لتحديد النسب المئوية البسيطة والتكرارات التي توضح حجم التغير في التنوع الحيوي بمنطقة البحث. توصلت البحث إلى عدة نتائج منها: لعبت العوامل البشرية دورا هاما في حدوث تغير في التنوع الحيوي بمنطقة البحث وهذه العوامل المتمثلة في الرعي والقطع الجائرين والصيد الغير مشروع، بالإضافة إلى العوامل الطبيعية المتمثلة في تذبذب معدل المطر السنوي بمنطقة البحث، غياب الرقابة والاهتمام من قبل السلطات المحلية والسكان المحليين عن حماية الحياة البرية والغطاء النباتي والمراعي الطبيعية، كانت سببا في تغير مساحة الغطاء النباتي وهجرة الحياة البرية، ضعف الوعي البيئي لدي السكان المحليين بمنطقة البحث، بحيث يقومون بقطع الأشجار بصورة جائرة وعدم إدراكهم للأهمية البيئية للتنوع الحيوي النباتي. أوصى البحث على توعية السكان المحليين والرعاة والمزارعين بأهمية الغطاء النباتي وفوائده البيئية والاقتصادية عن طريق وسائل الأعلام المختلفة، تأسيس وحدة متكاملة لإدارة الحياة البرية بكافة أنواع وأشكال الحياة فيها، التعاون العلمي والفني مع المنظمات والجامعات الإقليمية والدولية التي تعمل في مجال حماية البيئة، بالإضافة إلى الاهتمام بطلاب المدارس والجامعات والعمل على تعليمهم وتوعيتهم بأهمية التنوع الحيوي في حياتنا.