ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموسيقى في المجتمع الكويتي بين الرفض والقبول

العنوان بلغة أخرى: Music in the Society of Kuwait between Rejection and Acceptance
المؤلف الرئيسي: المطيري، سعاد مبارك مطرف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البلوشي، سلمان حسن (مشرف), حداد، رامي نجيب فرح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 1136145
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحسين صورة الموسيقى لدى أفراد المجتمع الكويتي عن طريق بيان أسباب رفض أو قبول ذلك المجتمع للموسيقى، ومحاولة تحليل تلك الأسباب وتفسيرها بصورة علمية وجادة، والتركيز على الجانب الإيجابي لآراء عينة الدراسة. ولغاية تحقيق هذا الهدف افترضت الباحثة مجموعة من الفرضيات والتي نصت على: 1- وجود اتجاه إيجابي يغلب الاتجاه السلبي نحو قبول الموسيقى في المجتمع الكويتي. 2- توجد اختلافات ذات دلالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) في آراء عينة الدراسة نحو قبولهم للموسيقى تعزى لمتغيرات الجنس والعمر والمستوى التعليمي. وللتحقق من صحة الفرضيات البحثية بهذه الدراسة قامت الباحثة بإتباع المنهج الوصفي (التحليلي) باستخدام استبيان استطلاع الرأي. وقد تناول الاستبيان ثلاثة فقرات رئيسية تتعلق بقبول أو رفض المجتمع الكويتي للموسيقى وهي: • الفقرة الأولى: تتعلق بتقبل تعليم الموسيقى في المدارس والجامعات والمعاهد المتخصصة، وقد اشتملت هذه الفقرة على (7) أسئلة فرعية. • الفقرة الثانية: تتعلق بأهمية الموسيقى في الحياة اليومية والمجالات المختلفة، وقد اشتملت هذه الفقرة على (7) أسئلة فرعية. • الفقرة الثالثة: تتعلق بالمعتقدات والمفاهيم، وقد اشتملت هذه الفقرة على (7) أسئلة فرعية. وقد تحققت الباحثة من صدق وثبات الاستبيان حتى أصبح ملائم كأداة بحثية، وطبق الاستبيان على عينة الدراسة والمكونة من (100) فرد من أفراد المجتمع الكويتي، راعت الباحثة أن يكونوا كويتيين الجنسية وألا يكونوا من المقيميين من الجنسيات الأخرى، كذلك تم اختيار مجموعة من العوامل التي تتعلق بالأمور الشخصية والوظيفية من أجل بيان بعض الحقائق المتعلقة بعينة الدراسة مثل الجنس، والعمر، والمستوى التعليمي. وقد خلصت النتائج إلى الإجابة على تساؤلات الدراسة والتحقق من صدق فرضياته، وكان من أبرز النتائج:

- لا توجد اختلافات دالة إحصائية عند مستوى (α ≤ 0.05) في آراء أفراد عينة الدراسة نحو قبولهم للموسيقى أو رفضهم لها تعزى لمتغيرات الجنس، والعمر، والمستوى التعليمي. - كما أوضحت النتائج اتفاق تام بين أفراد العينة في العديد من العبارات بكل فقرة من فقرات الاستبيان، مثال: الفقرة الأولى: تتعلق بتقبل تعليم الموسيقى في المدارس والجامعات والمعاهد المتخصصة * أجد أنه من الضروري طرح مساقات في الثقافة الموسيقية في الجامعات والمعاهد. * تساعد الموسيقى على استثمار الوقت، والتركيز أثناء المذاكرة. * تسهم الموسيقى في بث روح التعاون والمنافسة بين الطلبة من خلال المسابقات الفنية. الفقرة الثانية: تتعلق بأهمية الموسيقى في الحياة اليومية والمجالات المختلفة * تسهم الموسيقى وبشكل فعال في جميع المواقف الحياتية للفرد. * تعبر الموسيقى والأغاني الكويتية عن الهوية الخاصة بالمجتمع الكويتي. * يمكن للموسيقى أن تعكس مدى ثقافة الشعب. * أتقبل استخدام الأغاني والأناشيد في المناسبات الوطنية. * يمكن للموسيقى أن تكون الباب الذي تنتقل منه ثقافة المجتمع الكويتي إلى الثقافات الأخرى. الفقرة الثالثة: تتعلق بالمعتقدات والمفاهيم 1- هناك بعض أنواع الموسيقى قيمة وأخرى هزيلة. 2- هل تجد أن الفنون الشعبية مهمة في المناسبات الاجتماعية. 3- هل الموسيقى تخدم المجتمع الكويتي. كما أوضحت النتائج رفض تام بين أفراد العينة في إحدى عبارات الفقرة الثالثة هي: هل ترى من وجهة نظرك أن الموسيقى تخالف عاداتنا وتقاليدنا في الكويت. تبع ذلك عرض الباحثة لمجموعة من التوصيات كان أبرزها: • إعداد مناهج في الثقافة الموسيقية ملائمة للمستويات التعليمية المختلفة. • إعداد الدورات التدريبية لمعلمي التربية الموسيقية حول كيفية الاستفادة من الموسيقى في تحقيق أهداف المواد الدراسية المختلفة. • إعداد المسابقات الفنية حيث أنها مجال خصب لاكتشاف المواهب الموسيقية وبث روح المنافسة والتعاون. • العمل على رفع الذوق العام للمستمع الكويتي من خلال تقديم الموسيقى الجيدة والبعد عن كل ما هو هزيل منها. • إعداد الندوات التثقيفية حول أهمية الموسيقى ومسئوليتها الاجتماعية. • العمل على تطوير شكل الموسيقى والأغاني الكويتية وخصائصها لجذب الشباب نحو موسيقانا وعدم انصرافهم للموسيقى الهزيلة. • العمل على اتساع نطاق انتشار الموسيقى الكويتية عبر الأقطار العربية المختلفة ومنها للعالمية، حيث أن الموسيقية يمكن أن تكون الباب الذي تنتقل منه ثقافة المجتمع الكويتي إلى الثقافات الأخرى. • إلقاء الضوء على أهمية الموسيقى في إقامة الطقوس والشعائر الدينية، وأشكالها المختلفة في دولة الكويت. • القصص الموسيقية الحركية والألعاب الموسيقية الهادفة.