المؤلف الرئيسي: | إدريس، خالد ناصر الباقر (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، عواطف عبدالله عبدالحميد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 1 - 86 |
رقم MD: | 1136183 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة معوقات أداء الأخصائي الاجتماعي الطبي، وذلك بدراسة ميدانية بولاية الخرطوم في مستشفى التجاني الماحي ومستشفى طه بعشر ومستشفى الأكاديمي الخيري، وتتجسد مشكلة الدراسة من خلال ملاحظة الباحث أثناء عمله في إحدى المستشفيات وأن هنالك العديد من المعوقات التي تؤثر على أداء الأخصائي الاجتماعي الطبي داخل المستشفيات الحكومية مما دعى الباحث إلى القيام بهذه الدراسة لمعرفة تلك المعوقات أو الصعوبات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الطبي في المستشفى. وهدف الدراسة إلى التعرف على الدور الفعلي الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي الطبي في المستشفى وكعضو في الفريق العلاجي، والتعرف على المعوقات التي تعيق عمل الأخصائي الاجتماعي الطبي في ممارسة دوره في المستشفيات الحكومية. وانطلقت الدراسة من تساؤل رئيسي، هل هنالك معوقات على أداء الأخصائي الاجتماعي الطبي في المستشفيات الحكومية؟، ثم تفرع إلى العديد من التساؤلات: ما هو الدور الفعلي الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي الطبي باعتباره عضو في الفريق العلاجي داخل المستشفيات الحكومية؟ هل توجد صعوبات تؤثر على دور الأخصائي الاجتماعي الطبي داخل المستشفيات الحكومية؟. هذه الدراسة الوصفية التحليلية استخدم فيها الباحث منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بداخل المستشفيات ومنهج دراسة الحالة، وأيضا استخدم أداتي الاستبانة والمقابلة. وقد تم اختيار عينة الدراسة بصورة قصدية (عمدية) من خلالها قصد الباحث ثلاثة مستشفيات هي: (التجاني الماحي، طه بعشر، ومستشفى الأكاديمي الخيري). توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: أن الأخصائي الاجتماعي الطبي جزء من الفريق العلاجي وله العديد من الأدوار مع الفريق العلاجي والمشاركة في وضع خطة العلاج، أكدت الدراسة أن هناك معرفة من قبل الإدارة بأهمية وجود الأخصائي الاجتماعي الطبي داخل المستشفى، عدم وجود برامج تدريب وتأهيل أثناء الخدمة وضعف القدرات الفردية والمؤسسية، وعدم وجود أخصائيين اجتماعيين في مجال الخدمة الاجتماعية في المستشفيات. |
---|