ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمود محمد طه في رؤية تجديدية في الإسلام

العنوان بلغة أخرى: Mahmoud Mohammad Taha on a New Vision of Forming Islam
المؤلف الرئيسي: نظيف، عائشة رضوان رفيق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البدور، سلمان فضيل صبح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 112
رقم MD: 1136212
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة رؤية محمود محمد طه التجديدية في الإسلام، ولقد اتبعت فيها المنهج التحليلي النقدي. جاءت الدراسة في ثلاثة أبواب، وتم تخصيص الباب الأول لعرض حياته ومؤلفاته ومصادر فكره. لقد كانت حياته مليئة بالأحداث وختمت بحدث مأساوي، كما تعددت مؤلفاته، وكان أهمها ما تم جمعه في مجلد تحت عنوان "رؤية مستقبلية للإسلام". أما مصادر فكره فقد تم بيان تعدد هذه المصادر من التراث القديم الفارسي واليوناني والإسلامي بما فيه التصوف والفلسفة الغربية الحديثة وكذلك الفكر العربي المعاصر. ويؤكد كل ذلك اطلاع محمود محمد طه الواسع على هذا التراث الغني. وتناولت في الباب الثاني بالتحليل والنقد نظريته في التطور وظهور الإنسان منذ أن دبت الحياة (المادة العضوية) في المادة غير العضوية حتى ظهور الإنسان الذي نعرف. ووجدت أن محمود محمد طه يعتقد بالنشأتين، النشأة التكوينية عند الله المتمثلة في الإنسان الكامل، والنشأة الأرضية المتعلقة في آدم أبي البشر وما يتصل بهذه النشأة من رؤية لنظرية إسلامية في التطور تتفق وتختلف مع الداروينية، والداروينية العربية. كما تناولت نظريته في الحرية والفردية ونشوء المجتمع وكيفية ربط ذلك بالإسلام، وبينت أن الأصل عنده هو الحرية وأن الفرد هو الأصل، وأن المجتمع نشأ من خلال مناجزة الإنسان مع قوى الطبيعة الصماء وبني جنسه، وبينت أن الفرد يتطور علما ودينا ليصل إلى الحرية المطلقة، لكنها في جميع الأزمان تم تقييدها بالعرف الذي تحول إلى قانون، والسبب أن الإنسان لم يحسن التصرف بالحرية. وبعد ذلك تناولت رؤيته في القرآن وتأويله للنصوص المقدسة ووجدت أن محمود محمد طه اتبع المنهج التفكيكي على الأغلب والصوفي أحيانا لكن تأويلاته لم تخل أحيانا من التحكمية، وأنه في كل ذلك ابتعد عن التفسير اللغوي والسياقي والدلالي. ثم عرضت رؤيته في الإسلام ومستقبله، وأوضحت أنه يرى أن الدين تطور بتطور الإنسان من تعددية الآلهة إلى فكرة أن الإسلام هو دين الله ودين الطبيعة ودين البشر وأنه اعتقد بأن الإسلام كان منذ ظهور الإنسان في الأزل، وبناء على ذلك ركز جهده على بيان وحدة الأديان وأن الإسلام جمع بين الديانات الكتابية اليهودية والمسيحية، جمع بين التشريع وبين التسامح. وفي الباب الثالث عرضت لمعالجاته لقضايا معاصرة تهم المسلمين من ناحية والإنسانية من ناحية أخرى، فبحثت في رؤيته في العبادات وأهمها الصلاة التي اعتبرها إقامة صلة مع الله، وأن الصلاة تعني الشعور بالحضور الإلهي مع الإنسان. كما أوضحت وجهة نظره في المرأة باعتبارها من فئة المستضعفين وبينت اعتقاده بالمساواة من حيث أن المسؤولية فردية، وأن ما جاء في القرآن من تعدد الزوجات والميراث إنما كان مطابقا للأوضاع في القرن السابع الميلادي وأنه يجب تعديل الرؤية لتتطابق مع مقتضيات هذا الزمان. كما تناولت نظريته في الدولة وشكل ونظام الحكم فيها، ووجدته واضحا في ما يريد، إنها دولة تقوم على المساواة السياسية فكان نظام الحكم ديمقراطيا وعلى المساواة الاجتماعية بين الأفراد فلا وجود للاستبداد والعبودية ولا يؤدي عدم المساواة الاجتماعية إلى عدم المساواة السياسية. وعلى المساواة الاقتصادية فكانت اشتراكية، وأن الدولة يحكمها القانون الذي أطلق عليه القانون الدستوري. وفي مجال دعوته لتغيير تشريع الأحوال الشخصية في الإسلام لتتواءم مع مقتضيات العصر الحاضر، عالج تعدد الزوجات والطلاق والوصاية وغيرها من الأمور التي تتعلق بوضع المرأة في المجتمع. لقد طرحت أفكار محمود محمد طه بعين الناقد واستنتجت أن الرجل كان واع للتطورات والأفكار في المجتمعات الإسلامية وسط زحام الأفكار حول الإسلام من كل جهة. واعتقد أن هذه الدراسة ستمهد الطريق أمام باحثين آخرين للنظر في أفكار هذا المفكر.

عناصر مشابهة