ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوطن والوطنية في برنامج الحركة الإصلاحية: عبدالحميد بن باديس أنموذجاً

العنوان المترجم: Homeland and Patriotism in The Program of The Reform Movement: Abdel-Hamid Ibn Badis as A Model
المصدر: مجلة مدارات تاريخية
الناشر: مركز المدار المعرفي للأبحاث والدراسات
المؤلف الرئيسي: صادوق، الحاج (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sadok, Elhadj
المجلد/العدد: س3, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أفريل
الصفحات: 42 - 61
ISSN: 2676-1939
رقم MD: 1136232
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: شكل مفهوم الوطن والوطنية لدى التيار الإصلاحي التي جسدته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نقطة انطلاق للتصدي للاستعمار ومنه استعادة الهوية الجزائرية التي طمست مع وجوده. حددت الجمعية من خلال شعارها "الإسلام ديننا، العربية لغتنا، الجزائر وطننا" أساس المرجعية المعتمدة للعمل الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي ستخوضه. فالمرجعية الأولى التي هي: "الإسلام ديننا" كانت محور الإصلاح الديني الذي رفعته الجمعية في محاربتها للطرقية وتطهير الدين الإسلامي من البدع والخرفات. أما المرجعية الثانية "العربية لغتنا" فإنها تعني الهوية الوطنية التي ترمز إليها اللغة العربية كأساس منفصل عن لغة الاستعمار وما تبعها من إدماج وتجنيس. أما المرجعية الثالثة والخاصة بالوطنية والتي جسدها شعار "الجزائر وطننا" فإنها ترمز إلى الانتماء ليس على أساس جغرافي فقط، وإنما في إطار حضاري، فجاءت الوطنية كرمز للأصالة الوطنية الجزائرية. لقد أشار الشيخ عبد الحميد بن باديس إلى هذه المرجعيات الثلاث لكونها مقومات الشعوب فيقول: "تختلف الشعوب بمقوماتها ومميزاتها كما يختلف الأفراد، ولا بقاء لشعب ما إلا ببقاء مقوماته ومميزاته ... وهذه المقومات والمميزات هي اللغة والعقيدة والذكريات التاريخية والشعور المشترك بينه وبين من شاركه في هذه المقومات والمميزات". من خلال قول ابن باديس نلاحظ أنه ركز على المقومات التالية: اللغة -الدين -التاريخ المشترك (الانتماء)، الوحدة (الدينية والقومية)، وهذه العناصر تعتبر رموز الوحدة الوطنية والانتماء الحضاري للشعب الجزائري. لقد ركزت الجمعية في عملها في جانبين: جانب المواقف وجانب النشاط، وأهم موقف واجهته التجنيس والاندماج والهوية الوطنية. ولقد ربطت الجمعية مواقفها بأهم عنصر وهو الهوية كونها إحدى أسس مقومات الشعب الجزائري، فالهوية: "مجموع الصفات التي تمثل الحد المشترك بين جميع الذين ينتمون إليها والتي تجعلهم يعرفون ويتميزون بصفاتهم تلك عن سواهم من أفراد الأمة". والقاسم المشترك في هوية الشعب الجزائري هي: اللغة -الدين -التاريخ -الثقافة –الوطن.

The concept of homeland and patriotism within the reformist movement, as epitomized by the Association of Algerian Muslim Scholars, served as a pivotal foundation for countering colonialism and reclaiming the erased Algerian identity. Through its slogan, "Islam is our religion, Arabic is our language, Algeria is our homeland," the association determined the basis of the approved reference for the social, cultural and political work it will engage in. The first reference, "Islam is our religion," underscored the focus on religious reform. The association aimed to combat religious deviations (tariqa) and purify Islam from heresies and superstitions. The second reference, "Arabic is our language," emphasized the significance of the Arabic language as a symbol of national identity. It signified a distinct linguistic foundation, separate from the language of colonialism and the subsequent integration and naturalization. The third reference, related to patriotism and encapsulated in the phrase "Algeria is our homeland," symbolized belonging within a broader civilizational framework. Patriotism, in this context, transcended mere geographical ties, representing a deep connection to Algerian national authenticity. Sheikh Abdelhamid Ben Badis highlighted these three references as essential components of peoples, asserting, "People differ in their components and characteristics, just as individuals differ, and there is no survival of a people unless its components and characteristics survive." These components are language, belief, historical memories, and a shared sense of identity among individuals who embrace these common elements. We note that Ibn Badis, through his words, emphasized on the following components: language, religion, shared history (belonging), and unity (religious and national). These elements are fundamental to the national unity and cultural identity of the Algerian people. The Association of Algerian Muslim Scholars, under Ibn Badis's guidance, directed its efforts toward two essential aspects: positions and activities. One of the primary challenges it confronted was the issues of naturalization, integration, and the preservation of national identity. The association strategically linked its positions to the core element of identity, recognizing it as a foundational aspect of the Algerian people. Identity, in this context, was defined as "the sum of characteristics that represent the common limit between all those who belong to it and that make them know and distinguish themselves by their characteristics from other members of the nation." The shared identity of the Algerian people was rooted in language, religion, history, culture, and homeland. This abstract was translated by AlMandumah Inc.

ISSN: 2676-1939