ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الماريشال ليوطي والاستراتيجية العسكرية الاستعمارية الفرنسية بالمغرب 1912-1925

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: بوطافي، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أبريل
الصفحات: 7 - 27
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 1136382
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستراتيجية العسكرية | التكتيك العسكري | سياسة التهدئة | بقعة الزيت | السياسة والحرب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا المقال إلى مناقشة قضية الاحتلال العسكري الفرنسي للمغرب على عهد ليوطي مبتدع سياسة التهدئة. وقد اعتمدنا في فهمها وتحليلها على دراسة المؤرخ الفرنسي دانييل ريفي، وكذلك على المقالات التي أنتجتها الصحافة الفرنسية أثناء متابعتها لأحداث الاختراق العسكري الفرنسي للمغرب، وذلك من أجل وضع تصور شامل للسياق الذي تم فيه اللجوء إلى ابتداع مفهوم سياسة التهدئة. كما وقفنا على أهم الآليات والتكتيكات الحربية التي اعتمدتها، وتطرقنا لكيفية استقبال الصحافة الباريسية لها وللمواقف التي أثارتها في الأوساط العسكرية المهتمة بقضية احتلال المغرب، ولأوجه الخلاف والتقاطعات بين ليوطي وخصومه العسكريين، كما استعرضنا مكامن القوة والضعف في سياسة التهدئة، التي كانت بالنسبة لليوطي بمثابة عملية أمنية أكثر مما هي عملية عسكرية، لأنها في رأيه كانت تستهدف بالدرجة الأولى إقرار الأمن وغزو القلوب، باستحداث مراكز للتسوق والتجارة وبناء المدارس والمستوصفات، لتعريف الأهلي بمنجزات الحضارة الأوروبية ولتسهيل استفادته منها، لذلك سنرى كيف كان يلح قبل الشروع في أية عملية عسكرية على ضرورة فتح قنوات الحوار والتفاوض مع الخصم، الذي كان يعتبره عدو اليوم ومتعاون الغد. وسنمتحن مدى واقعية هذا الشعار، لنرى إن كان لا يعدو كونه مجرد كلمات طنانة يتخفى وراءها حمام دم، خاصة حين اصطدم الاحتلال بمقاومة قبلية شرسة وعنيدة لم تستسلم إلا بعد أن استنفدت آخر ما تملك من رصاص. وفي الختام سنستعرض أبرز مكونات فلسفة ليوطي، التي تراوحت بين استراتيجيتي الدفاع النشط وفقأ الدمل، وتنوع تكتيكاتها في تفاعل مع محيط محلي، يخترقه نسيج قبلي متماسك، سريع التقلب عصي على الإخضاع. محاولين بذلك إماطة اللثام عن جانب من جوانب شخصية لعبت دورا كبيرا في صناعة التاريخ المغربي المعاصر، ولازالت إلى يومنا هذا تثير الكثير من علامات الاستفهام، وتمارس غوايتها على الأقلام، خاصة أعمال بيير فيرميرن التي من خلالها نكتشف مدى قوة تأثير فلسفة ليوطي وأفكاره واستمراريتها في صناعة النخبة المغربية.

Le contenu de cet article se propose de revenir sur la question relative de la conquête militaire au Maroc sous la direction du général Lyautey dont le titre de pacificateur décerné justement à lui, et qui a devenu l’icône d’une pacification réussie. Le but de celle –ci pour lui a été d’instaurer la paix en évitant l’emploi de la force chaque fois qu’il était possible de le faire. IL s’agit donc selon le général Guillaume d’une pacification dont l’ultime ambition est d’apporter, avec des avantages politiques et sociaux, le mieux- être, l’unité et la sécurité intérieure. En nous appuyant sur l’étude de Daniel Rivet et d’autres sources, surtout les articles de la presse françaises, pour bien comprendre comment et dans quelles circonstances la pacification a été établi, puis quelles sorte de caractère était donnée aux compagnes militaires pendant la période lyautéenne. Sont-elles vraiment caractérisées par leur humanité en se basaient sur la générosité et la sympathie, c'est-à-dire au lieu d’être une conquête sanguine et brutale, génératrice de haine, elle constitue en même temps un acte de civilisation puisque Lyautey insiste sur la nécessité de prendre langue avec l’adversaire, de causer avant de frapper, et que l’ennemi d’aujourd’hui pour lui est l’ami du lendemain. Mais en fait, y a-t-il un rapport entre cette métaphore et la réalité? Nous verrons les atouts de cette formule militaire et aussi ces défauts surtout au moment ou la résistance s’est montrée plus opiniâtre, plus acharnée?

ISSN: 2605-6259