المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى دور المساندة الاجتماعية وممارسة الرياضة على التخفيف من حدة الإرهاق للمرضى المصابين بمرض التصلب اللويحي المتعدد، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي نظرا لمناسبته وطبيعة الدراسة، تم استخدام أداتين للدراسة، الأولى هي استبانة المساندة الاجتماعية إذ قامت الباحثة بتصميمها حيث تكونت من (٢٨) فقرة موزعة على ثلاثة محاور وهي (الأسرة والأصدقاء والطبي) والثانية مقياس تأثير الإرهاق المصاحب لمرض التصلب اللويحي المصمم والمحكم عالميا حيث تكون من (٢١) فقرة موزعة على ثلاثة محاور وهي (الجسدي والعقلي والنفسي الاجتماعي)، وتكونت عينة الدراسة من (٨٠) مريضا ومريضة من مرضى التصلب اللويحي المتعدد من مركز التأمين الصحي في العاصمة عمان، واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية (الاتساق الداخلي "كرونباخ ألفا" والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والتكرار وكروس تاب واختبار ت المستقل وأنوفا وبوست هوك ومعامل ارتباط بيرسون)، وقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لحدة الإرهاق تبعا لمتغير الجنس. بينما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية لحدة الإرهاق تبعا لمتغير الممارسة الرياضية. كما وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لحدة الإرهاق تبعا لمتغير العمر بالسنوات. بينما أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير مدة الإصابة. كما وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين حدة الإرهاق وبين المساندة الاجتماعية. وقد أوصت الباحثة مرضى التصلب اللويحي المتعدد بممارسة الأنشطة الرياضية للتخفيف من حدة الإرهاق كما وأوصت الباحثة بعمل دراسات لتعرف إلى حدة الإرهاق للأنواع الأخرى لمرض التصلب اللويحي المتعدد ومعرفة تأثير الممارسة الرياضية.
|