المستخلص: |
إن القرى العاملة عبر دول العالم أضحت تعاني اليوم بنسبة كبيرة من الإغلاق الكلي أو الجزئي الذي يقيد الحركة أو العمل في ظل جائحة كورونا كوفيد 19 حيث تظهر التعقيدات اليوم في الكساد الاقتصادي الذي أصاب جل المؤسسات الناشئة وخاصة التابعة القطاع الخاص مما أدى إلى تسريح بعض العمال أو الإفلاس المحتم على بعض المؤسسات فالخسارة اليوم أعمق بكثير حتى وإن تمكن هؤلاء من إيجاد نشاطات بديلة. فالقطاع الخاص هو أكثر تضررا على غرار باقي القطاعات لأنه يحتوي على شرائح مجتمعية عديدة حيث أكدت منظمة العمل الدولية على الاستجابة السياسية لازمة كورونا رغم أن المتوقع هو حدوث انخفاض كبير في معظم الدول ذات الدخل المتوسط لذلك في ظل هاته الجائحة فالأولية هي الاستجابة ثم التعايش حتى نحافظ على الوظائف الاقتصادية خاصة بالنسبة للقطاع الخاص في ظل هيمنة الدولة على النشاطات الاقتصادية ومحدودية المنافسة وتمركز نشاطات القطاع الخاص بالمناطق المتأثرة بالوباء. فالعمل في القطاع الخاص يعد الطرف الثاني في دعم القطاع الاقتصادي من القطاع الحكومي ويشكل عنصرا هاما للتوازن الاقتصادي على المستوى الوطني والدولي وبالتالي يمكن الجزم ان نشاطات القطاع الخاص تكمن أهميتها بين التحديات والفرص.
Operating villages across the world are now suffering from a large percentage of total or partial closures that restrict movement or work in light of the Corona Covid 19 pandemic, as the complexities appear today in the economic depression that afflicted most of the emerging enterprises, especially those of the private sector, which led to the layoffs of some workers Or the inevitable bankruptcy of some institutions, as the loss today is much deeper even if they are able to find alternative activities. The private sector is more affected, like other sectors, because it contains many societal segments, as the International Labor Organization emphasized the political response to the Corona crisis, although a significant decline is expected in most middle-income countries. Therefore, in light of this pandemic, the first is response and then coexistence in order to preserve economic jobs, especially for the private sector, in light of the state's dominance of economic activities, limited competition, and the concentration of private sector activities in the areas affected by the epidemic. Work in the private sector is the second party in support of the economic sector from the government sector, and it is an important element for the economic balance at the national and international level, and therefore it can be asserted that the activities of the private sector lie among the challenges and opportunities.
|