ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هجرة العقول والكفاءات وأثرها على تنمية الموارد البشرية بقطاع التعليم العالي في السودان 2008-2017 م.: دراسة حالة جامعة الخرطوم

المؤلف الرئيسي: حماد، صلاح أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابنعوف، عبدالمطلب علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1136705
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث أثر هجرة العقول والكفاءات على تنمية الموارد البشرية بقطاع التعليم العالي في السودان في الفترة (2008-2017م)، وتمثلت مشكلة الدراسة في ازدياد معدلات الهجرة الخارجية لكفاءات العقول السودانية بمختلف مسمياتها وتخصصاتها وبفئاتها المختلفة وخاصة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية، (حتى أصبح هذا الوضع يحمل أرقاما تحتاج إلى إحصاء دقيق لمعرفة الأثر الذي تركته هذه الهجرة) والتي تسهم في فقدان الجامعات السودانية لكفاءات وخبرات من أعضاء هيئة التدريس، وتأثير ذلك على طلاب الجامعات، وهدفت الدراسة إلى دراسة البيانات المطلوبة من عملية هجرة كفاءات العقول من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية إلى الخارج، من حيث دوافع الهجرة ومستقبلها في ظل العولمة، وأثارها الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وغيرها، تحديد سمات وخصائص هجرة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية من حيث العمر والنوع والتخصص ومستويات التعليم وسنوات الخبرة والمهارات الفنية،. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لتحليل بيانات عينة تم جمعها عن طريق الاستبانة من أعضاء هيئة التدريس المهاجرين من جامعة الخرطوم، وتم تحليل البيانات بواسطة برنامج التحليل الإحصائي (SPSS)، وتوصلت لعدة نتائج: أهمها إن السبب الرئيسي في هجرة العقول والكفاءات بالجامعات هي الأسباب الاقتصادية. إن هجرة كفاءات العقول من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات إلى الخارج أدى إلى تدهور تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، إن ضعف الرواتب والأجور من الأسباب الاقتصادية الدافعة للهجرة، الأجر الذي يتقاضاه الأستاذ الجامعي لا يكفي حتى لتوفير الاحتياجات الضرورية بل يغطي أقل من 25% فقط منها. عدم توفر البيئة التعليمية المناسبة والمتطورة من أهم أسباب عدم عودة المهاجرين من الكوادر البشرية للجامعات، (توجد صعوبات في البحث العلمي وليس هنالك فرص متاحة للباحثين). أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: استحداث شروط خدمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات تختلف عن المعمول بها في الخدمة المدنية الحالية، توفير البيئة التعليمية المناسبة والمتطورة للتعليم العالي في الجامعات السودانية، تهيئة الظروف المناسبة للبحث العلمي وتذليل الصعوبات التي تواجه الباحثين. إيجاد آليات داخلية لضبط وتنسيق هجرة الكفاءات وتفعيلها بوضع سياسة وطنية للهجرة.