ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفكك الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث من وجهة نظر الأخصائيين الإجتماعيين: دراسة ميدانية فى دور الأحداث ومؤسسات رعاية الفتيات بالمملكة العربية السعودية

العنوان بلغة أخرى: Family Disintegration and Its Relationship to Juvenile Delinquency from Social Workers View Point: A Field Study on Juvenile Detention Centers and Girls Social Care Institutions in Kingdom of Saudi Arabia
المؤلف الرئيسي: الجهني، منال سال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، إيمان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 90
رقم MD: 1137258
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1332

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على عوامل التفكك الأسري وعلاقتها بانحراف الأحداث من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين في دور الأحداث ومؤسسات رعاية الفتيات بالمملكة العربية السعودية، وذلك من خلال التعرف على العامل الديني والاجتماعي، والاقتصادي، والصحي، والنفسي للتفكك الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين. ولتحقيق هذا الهدف عملت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي نظرا لملاءمته لطبيعة الدراسة الحالية، كما استخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الأخصائيين الاجتماعيين بدور الأحداث ومؤسسات رعاية الفتيات الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية. وتمثلت عينة الدراسة في (١٠٠) أخصائي وأخصائية، بواقع (٥٠) أخصائي، و(٥٠) أخصائية بدور الأحداث ومؤسسات رعاية الفتيات الاجتماعية في (مكة، المدينة، أبها، الرياض، الدمام). وتوصلت الدراسة إلى أن المتوسط العام لأبعاد المحور الأول عوامل التفكك الأسري جاء بدرجة استجابة (عالية)، وبمتوسط حسابي قدرة (3.53)، كما أن هناك علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) بين المتوسط العام للتفكك الأسري والمتوسط العام لانحراف الأحداث حيث بلغ معامل الارتباط (.921**)، مما يعني أنه كلما زادت معدلات التفكك الأسري زاد معها انحراف الأحداث، كما توصلت الدراسة إلى أن العامل الديني، والاجتماعي، والاقتصادي، والصحي، والنفسي جاءت بدرجة استجابة عالية، كما تبين أن بينها علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01) وبين المتوسط العام للتفكك الأسري. وفي ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج فإن الدراسة توصي بضرورة توفير برامج توعية للمقبلين على الزواج عن أهمية علاقات الترابط الأسري السلمية للأبناء، وضرورة زيادة الخطاب الديني ليصل لكافة المجتمع بجميع طبقاته عن أهمية التمسك بالقيم الدينية في العلاقات الزوجية والأسرية، وتفعيل دور وسائل الإعلام وضرورة الاهتمام بالأبناء وتقديم الدعم العاطفي والنفسي لهم بشكل مستمر.