ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التكالب الاستعماري على زنجبار في عهد السلطان برغش بن سعيد 1970-1888 م.

المؤلف الرئيسي: حامد، فرحه محمود محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسماعيل، محمد المصطفى أبو القاسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 1 - 131
رقم MD: 1137303
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة تحليل التكالب الاستعماري على سلطنة زنجبار في عهد السلطان برغش بن سعيد في الفترة من 1870 -1888م. وتتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول يسودها تحليل ذلك التكالب والصراع بين الدول الأوربية الأربع (بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا) على أملاك ونفوذ السلطان برغش بن سعيد في شرق أفريقيا. كان الهدف الأساسي من الوجود البريطاني في شرق أفريقيا تأمين الطريق البحري المؤدي إلى الهند. ثم أخذت بريطانيا في التغلغل داخل سلطنة زنجبار مستترة خلف محاربة تجارة الرقيق التي تمثل أهم مفاصل الاقتصاد في السلطنة مما أثر عليها اقتصاديا وسياسيا كما أدت محاربة تلك التجارة إلى ازدياد النفوذ البريطاني خاصة في عهد السلطان برغش بن سعيد الذي صارت بريطانيا في عهده صاحبة اليد العليا في السلطنة بسبب اعتماده عليها في تثبيت مقاليد حكمه فوقع تحت قبضتها. إن ظهور ألمانيا كمنافس استعماري لبريطانيا بعد مؤتمر برلين واستيلائها على مناطق تقع ضمن نفوذ السلطان برغش بن سعيد شكل صدمة لبريطانيا التي لم تكن تستطيع الوقوف أمام ألمانيا، فسعت إلى تسوية الخلاف حول مناطق نفوذ السلطان برغش لتقتسم الدولتان باقي المناطق بينهما وكان ذلك اعتداء سافرا على سلطة السلطان برغش بن سعيد الذي أجبر على توقيعها والالتزام بها. وفي الصومال شكلت فرنسا منافسا قويا لبريطانيا التي حاولت البقاء منفردة في الجزء الشمالي من أملاك السلطان برغش بن سعيد. وعندما عجزت عن إبعاد فرنسا أفسحت المجال أمام إيطاليا -التي لم تكن دولة قوية كألمانيا وفرنسا -لتدخل ضمن هذه المنافسة الشرسة. فقد أطلق مؤتمر برلين أيدي الدول الأوربية الأخرى مما شكل هدما لسياسة بريطانيا في سلطنة زنجبار وتم اعتبار سلطنة زنجبار خالية من أي نفوذ أوربي فلم تكن لبريطانيا سلطة مباشرة عليها، ولم تقتصر المنافسة على الدول الأوربية فقد واجهت بريطانيا التوسع المصري في شرق أفريقيا فقطعت الطريق أمام خطط الخديوي إسماعيل التوسعية عندما أرسل حملة استولت على إقليم البنادر في الصومال. ومن أهم نتائج الدراسة:- 1/ أن السلطان برغش لم يجد الفرصة الكافية أو الظروف المواتية للوقوف ضد تلك السياسات البريطانية والتدخل الأجنبي السافر نظرا لما كانت تعانيه بلاده من صراعات داخلية مع ازدياد حجم التكالب الاستعماري. 2/ استغلت بريطانيا رغبة السلطان برغش في الوصول إلى السلطة ونفذت خططها وسياساتها على حساب مصلحة السلطنة مما أدى إلى تصدع في الجبهة الداخلية وبذلك ضمنت بريطانيا عزلة السلطان برغش داخليا وخارجيا كنتاج لتلك السياسات.