المستخلص: |
تعتبر المهنة من المهارات والأنشطة التي تحقق مطالب الإنسان، وتسهم في توسيع نطاق الاستفادة من الموارد المتاحة، فضلا عن أنها تحدد له موقعه ضمن التدرج الاجتماعي. تحدد مشكلة البحث في معرفة العلاقة التي تنشأ في إطار المهنة والمكانة الاجتماعية أو المركز الاجتماعي والأدوار الوظيفية الناجمة عن ذلك، والتغيرات الاجتماعية المصاحبة. هدفت الدراسة إلى التعرف على مساهمة المهنة في تغير المكانة الاجتماعية، والتعرف على الاختلاف المهني بين أعضاء هيئة التدريس ودوره في تغير المكانة الاجتماعية للأستاذ الجامعي. هنالك تساؤل رئيسي تمثل في: ما السبب الأساسي وراء تغير المكانة الاجتماعية؟ ويتفرع منه عدة أسئلة، ما الارتباط بين اختيار مهنة التدريس الجامعي وتغير المكانة الاجتماعية؟ ما علاقة الاختلافات المهنية بين أعضاء هيئة التدريس ودورها في تغير المكانة الاجتماعية؟. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. خرجت الدراسة بعدة نتائج منها: المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يؤدي تغير المكانة الاجتماعية، العمل في هيئة التدريس الجامعي له دور في تغير المكانة الاجتماعية. وعلى ضوء النتائج خرجت الدراسة بالتوصيات عدة منها: الاهتمام بالأستاذ الجامعي من أجل الرفعة والتقدم، الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس الجامعي مما يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى أدائهم.
|