المستخلص: |
تمثلت مشكلة الدراسة في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية قد تزايدت الاحتياجات الأسرية وأصبح الضغط واضح على رب الأسرة مما أدى لمتطلبات عالية في الآونة الأخيرة منصرف الأسرة ودخله أصبح ذات فارق واضح، جعلت رب الأسرة يكثر من اللجوء إلى عمل غير شرعي يجعله قادرا على تلبية كافة احتياجات الأسرة ومن هذه الأعمال غير الشرعية تحرير الشيك، تستمد الدراسة أهميتها من تقديم دراسة يمكن أن تفيد الباحثين والمهنيين في مثل هذا النوع من الدراسات أيضا يمكن أن تساهم في أسراء الذات النظري للدراسة عليه يمكن الأهمية منها، تهدف الدراسة إلى التعرف على جرائم الشيكات في ظل المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتعرف على المتغيرات الأسرية التي تؤدي إلى ارتكاب جرائم الشيكات، استخدمت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي لدراسة وضع المتغيرات والعوامل الأساسية والثانوية، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن الأوضاع الاقتصادية ضعيفة لدى النزلاء المحكومين في جرائم الشيكات تلعب دورا حقيقيا في ارتكاب هذه النوعية من الجرائم، تبين من الدراسة بأن هنالك برامج إصلاحية وتأهيلية موضوعة بطرق مدروسة تتماشى مع طبيعة هذه الفئة التي تمتاز بوعي ومعرفة وثقافة عالية، أوصت الدراسة بنشر الوعي والمعرفة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة للحد من التعامل مع الشيكات والتوعية بكيفية الاستخدام الأمثل، الاهتمام بوضع قوانين خاصة لجرائم الشيكات وعدم اعتبارها جرائم جنائية، وضع خطط وبرامج إصلاحية تناسب مستوياتهم التعليمية والمعرفية.
|