ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم جاذبية مصائد سامة للدبور الشرقي

العنوان بلغة أخرى: Evaluation of the Attractiveness of the Oriental Wasp Vespa Orientalis "Hymenoptera Vespidae" to Different Toxic Bait Traps
المؤلف الرئيسي: الحياري، بسام نصار يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العنتري، توفيق محمد مصطفى (مشرف), الناظر، إبراهيم خالد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 69
رقم MD: 1137608
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الدبور الشرقي آفة مهمة ورئيسة لنحل العسل في الأردن والبلدان العربية حيث يسبب أضرارا ومشاكل لقطاع النحل. يقوم النحالون بمكافحة هذه الآفة بعدة طرق مثل قتل الحشرات الكاملة وخاصة الملكات يدويا أو باستعمال الشبكات تحديدا في بداية الربيع، بالإضافة إلى البحث عن أعشاش الدبابير وتدميرها بالحرق أو باستعمال المبيدات الحشرية بعد إغلاق العش. ومن الطرق الأخرى استعمال الأنواع المختلفة من المصائد سواء اللونية أو اللاصقة والتي تحتوي على مواد جاذبة، واستعمال الطعوم السامة التي تحتوي مواد بروتينية مخلوطة مع مبيدات حشرية، بالإضافة إلى استعمال الحواجز الملكية على مداخل خلايا نحل العسل. خلصت هذه الدراسة إلى تطوير استعمال المصائد التي صممت من عبوات بلاستيكية سعة 1.5 لتر تحتوي على عدة أنواع من الطعوم. تتكون هذه الطعوم من أربع أنواع من اللحوم هي: لحم البقر ولحم الدجاج وكبد الغنم بالإضافة إلى السردين. لقد أثبتت التجارب في هذه الدراسة فعالية في جذب الدبور الشرقي في جميع مناطق الدراسة والتي تحتوي على مناحل وهي: محطة البحوث في الجامعة الأردنية في منطقة غور وادي الأردن، ومنطقة وادي شعيب، ومنطقة ماركا عمان ومنطقة تل الرمان في الحدائق الملكية النباتية في الفترة من شهر أيار إلى تشرين أول 2015. خلصت النتائج إلى أن استعمال السردين كطعم جاذب في المصائد أدى إلى جذب عدد كبير من الدبور الشرقي مقارنة مع الطعوم الأخرى. كان متوسط أعداد الدبور الشرقي في المصائد التي تحتوي على السردين كالتالي: 29.4، 22.9، 10.1، 13.9 دبور في كل من المناطق التالية: غور وادي الأردن، وادي شعيب، ماركا، تل الرمان، على التوالي، وكان أقل متوسط لأعداد الدبور لطعم لحم الدجاج في المواقع الأربعة كالتالي: 3.53، 5، 1.6، 1.87 دبور في كل من المناطق التالية: غور وادي الأردن، وادي شعيب، ماركا، تل الرمان، على التوالي، مع وجود فروق معنوية بين الطعوم. ولقد حقق السردين أفضل جذب للدبور الشرقي في المصائد. وذلك بسبب بقاء السردين جاذبا لفترة التجربة (24 ساعة). والسبب ربما يعود لزيادة تزنخ المواد الدهنية في السردين وإنتاج المواد الطيارة الجاذبة التي تزيد من الفترة التي ينجذب فيها الدبور الشرقي للطعم. في تجربة استساغة عدد من الطعوم لعدة أنواع مختلفة من اللحوم كان متوسط استهلاك الدبور الشرقي بعد ساعة وساعتين من الأنواع المختلفة من الطعوم من لحم البقر أفضل نسبة استهلاك حيث كانت النسب كالتالي: 79.2% للحم البقر، 45.9% للحوم الدجاج، 47.2% للكبد، 16.1% للسردين. في تجربة المفاضلة بين أربع أنواع مختلفة من المبيدات، حيث تم قياس نسبة الموت في أعداد الدبور المتغذية على الطعوم المخلوطة بالمبيدات المختلفة مع لحم البقر كأفضل نسبة استهلاك. أظهرت التجارب وجود فرق معنوي بين المبيدات المختلفة مقارنة مع الشاهد. وكانت النسب كالتالي: 80.4% لمبيد فبرونيل، 78.5% لمبيد اميداكلوبريد، 75.2% لمبيد ديازينون، 68.3% لمبيد دلتاميثرين، و19.1% للشاهد، مع عدم وجود فروق معنوية بين المبيدات الأربعة. كما أوضحت التجربة أن إضافة المادة الجاذبة (Heptyl butyrate) لطعم لحم البقر لم تحدث فروقا معنوية في زيادة جذب الدبور الشرقي للحم البقر بل على العكس كان الدبور يستهلك لحم البقر أولا، حيث أن استهلاك لحم البقر مضافا له المادة الجاذبة استغرق وقتا أكثر من الوقت الذي استخدم في استهلاك لحم البقر لوحده. بناء على نتائج هذا البحث ينصح باستخدام السردين كطعم داخل المصائد البلاستيكية حيث أثبت فعالية عالية في جذب عدد أكبر من الدبور الشرقي وحجزه في المصيدة. وينصح باستخدام لحم البقر في الطعوم السامة لمكافحة الدبور لأنه يستهلك بسرعة بواسطة الدبور. كما نوصي باستخدام الفبرونيل كأفضل مبيد في مكافحة الدبور الشرقي.