ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > صفة المشي والهرولة لله تعالى ب...>الوصف

صفة المشي والهرولة لله تعالى بين الإثبات والتأويل

العنوان بلغة أخرى: The Proof and Interpretation of Walking and Jogging to Allah the Almighty
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: الحميميدي، منتهى بنت منصور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alhomimidi, Montaha Mansour
المجلد/العدد: ع65
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مارس
الصفحات: 23 - 41
DOI: 10.33193/JALHSS.65.2021.428
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 1138021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدراسات الإسلامية | العلوم الإلهية | الصفات الإلهية | المشي لله | الهرولة لله
كلمات المؤلف المفتاحية:
الصفة | المشي | الهرولة | التأويل | Attribute | Walking | Jogging
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: إن أنفع العلوم علم التوحيد، وأشرفه ما كان في الأسماء والصفات لتعلقه بالله عز وجل، وبكمال المعرفة بالأسماء والصفات يكمل توحيد الإنسان وبنقصها ينقص، ولقد فهم السلف الصالح آيات الصفات فهما صحيحا، حيث آمنوا بها إيمانا يقينيا، من خلال إثباتها إثباتا يثبت به اللفظ والمعنى اللائق به تعالى، ونفيها نفيا يستوجب كمال الضد، وهو الكمال المنفي من هذا السلب، فالواجب في أسمائه الحسنى وصفاته العليا أن تثبت على ما جاء به الكتاب والسنة على الوجه اللائق بجلال الله وعظمته، إلا أن بعض الصفات كانت مثار الجدل بين أهل السنة ومخالفيهم، بل بين أهل السنة أنفسهم، وجاء هذا البحث في صفتين من الصفات الثابتة لله عز وجل والتي لم يكتب المصنفون عنهما كتابة مفصلة أسوة بباقي الصفات، وهما صفة المشي وصفة الهرولة. وخلص البحث إلى نتائج أهمها: أن الواجب في حديث إثبات صفة المشي لله تعالى وحديث إثبات صفة الهرولة لله تعالى أن نتلقاهما بالقبول فهما حديثان صحيحان، ولم يرد في كتب السلف أن الصحابة رضي الله عنهم استشكل عليهم لفظ الحديثين أو أنهم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن معنى الصفة، والخلاف في تلك المسألة يعد من الخلاف في المسائل العقدية، وإثبات صفة المشي وصفة الهرولة لله تعالى على وجه الحقيقة لا يمنع أن الحديثين يدلان على فضل عظيم، وأنه تعالى أسرع بالخير لعباده منهم في أعمالهم، وأن العبد إذا تقرب إلى الله بالطاعة تقرب الله إليه بالثواب والرحمة ومضاعفة الأجر.

Monotheism is the most useful science, and the most honorable part of it is the names and attributes because they are related to Allah. The more or less knowledge of such names and attributes, man’s monotheism becomes complete or incomplete. The righteous ancestors have correctly understood the verses of the divine attributes, as they believed in them with certainty, by affirming them which boasts words and meanings appropriate for the Allah the Almighty, and disapproving those which requires the perfection of the opposite, i.e. the perfection free of these negatives. So, the 99 names of Allah and His supreme attributes have to be affirmed according to the Qur’an and Sunnah befitting Allah grandeur and greatness. However, some attributes were controversial to the Sunnis and their opponents, and even among the Sunnis themselves. This research discusses two of the fixed attributes of Allah, about which the compilers did not write in detail, like the rest of the attributes, namely walking and jogging. The research came to some findings most importantly is that we must meet the two hadiths proving the attributes of walking and jogging to Allah the Almighty with acceptance as they are authentic ones. It was not written in the books of the ancestors that the Companions of Prophet Muhammad (pbuh) have ever questioned over the wording of the two hadiths or have asked the Prophet about the meaning of the attribute. The disagreement in that issue is regarded as disagreement in matters of faith. Proving the attributes of walking and jogging to Allah the Almighty as a fact does not prevent that the two hadiths indicate great virtue, and that the Allah the Almighty hastens the good for people than they do in their deeds, and that if a person approaches Allah through obedience, Allah approaches them with reward, mercy and doubling credit.
ISSN: 2616-3810

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.