ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تراتيب أولويات الحاجات الإنسانية بين التصور الإسلامي بفهم نصوص الوحيين ونظرية أبراهام ماسلو: دراسة مقارنة في علم النفس الحديث

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة الفيوم - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، علي حسن عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 203 - 288
ISSN: 2356-9876
رقم MD: 1138337
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: موضوع البحث "تراتيب أولويات الحاجات الإنسانية بين التصور الإسلامي بفهم نصوص الوحيين ونظرية أبراهام ماسلو"، تناولت فيه الحاجات الإنسانية من منظور مقارن بين التصور الغربي لها، وبين المفهوم الإسلامي عنها، وأوضحت أهم الفروق بين المنهج الإسلامي في تصوره العام لهذه الحاجات وتراتيبها الأولى بالتقدمة تقديما أو تأخيرا، والمنهج الغربي في رؤيته لها من خلال نظرية أبراهام ماسلو للحاجات، وقد عرضت ما توصل إليه أبراهام ماسلو في نظريته، مع تقييم محتواها بما لها وما عليها، دون غمط أو محاباة، وذكرت ما استدركه عليه بعض علماء عصره في الغرب، وبعصا من مآخذ الباحثين، ومن هؤلاء عالم النفس الأمريكي الدرفر [Alderfer] الذي اختصر نظرية ماسلو وعدل فيها، وكذلك ستيفن كوفي [Stephen Covey] الذي جاء بنظرية متوازنة في الحاجات تقدر أهمية التوازن بين حاجات الروح والجسد معا، بالمفهوم الديني للبعد الإيماني، وهو ما أغفله ماسلو في نظريته، وقدمته النظرية المقاصدية في الإسلام على سائر الحاجات والضرورات، وقد حاولت- من جانبنا- في المقارنة البحثية، أن نتعرف على ما يوجد لدينا من مفاهيم إسلامية راقية بموضوعية حول الموضوع ذاته، وهي رؤى بلا ريب تعد نتاجا من فهم نصوص الوحيين، وعرضتها بصورة كلية، لا تفصيلية، فلم أقف في هذه المقارنات والمقاربات البحثية عند كل آية كريمة أو حديث نبوي شريف؛ لأن ذكر ما جاء عن هذا الموضوع في الكتاب والسنة أمر يطول به المقام. وإنما أوضحت مواطن الاتفاق والاختلاف بين التصورين، وكان سبيلي للوصل إلى هذا الأمر، بأن استعرضت بعث من النماذج لأعلام المسلمين من أصحاب التوجهات المعنية بالحاجات الإنسانية، والكتابة عنها، كالفخر الرازي (ت 606ه)، الذي شابه ترتيبه لها طريقة ماسلو في الترتيب التصاعدي لمصفوفته الهرمية في الحاجات، ومن علماء الإسلام من صاغ الحاجات فيما يعرف بنظرية المقاصد الشرعية، كما هو الحال عند الشاطبي (ت 790ه) في كتابه الموافقات، أو ما كان من هؤلاء العلماء الأفذاذ من أصحاب النظرات التقدمية التي فاقت كل التوقعات؛ لجمعهم بين الحاجات المقاصدية في الشرع وعلم النفس، بنظراتهم العلمية المبكرة التي سبقت عصرهم بعشرة قرون، بشهادة العلماء لهم في العصر الحديث، كما هو الشأن عند الحكم الترمذي (ت 320ه)، وأبي يزيد البلخي (ت 322 ه).

ISSN: 2356-9876