ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبدالعزيز بن علي الزمزمي (900-976 هـ.): سيرته وشعره

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة الفيوم - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: المحمود، صالح بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: خريف
الصفحات: 43 - 114
ISSN: 2356-9876
رقم MD: 1138720
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث للتعرف على عبد العزيز بن علي الزمزمي (900 – 976 ه) سيرته وشعره. لقد امتازت الحالة السياسية في مكة بحصول المماليك على امتيازات سياسية كبيرة في القرن التاسع الهجري، جاءت العثمانيين وأطاحوا بالمماليك بعد عام (923) فأصبحت مكة وبلاد الحجاز تحت حكم الدولة العثمانية. أشار إلى لمحة من السيرة الذاتية لزمزمي مشيرا إلى محل وتاريخ ميلاده، مشيرا إلى أهم مؤلفاته منها فتح الرداء في نشر العلم والاهتداء. لقد ازدهرت الحياة العلمية في مكة في القرن العاشر الهجري نشط الأدب مع وجود عدد من العلماء الشعراء والعلماء والمجاورين في المسجد الحرام. لقد أشرف الزمزمي على ديوان يحمل أسمه لجمع أعماله وترتيبها وتهذيبها. كما تعددت الأغراض والموضوعات الشعرية عند الزمزمي منها المدائح النبوية، شعر المديح كان هدفه بعيد عن التكسب بل أطلق المديح على أصدقائه ومشائخه، شعر الشوق والحنين، ولم يرد الرثاء في ديوانه. يعود شعر الزمزمي للشعر الديني في موضوعاته وخاصه الشعر الصوفي، لم يكن يرهق شعره بالمقدمات التقليدية للقصيدة العربية، حيث كانت لغته الشرعية الوضوح والمباشرة رغم الانتقاد الموجه لديوانه أنه ملئ بالألفاظ والأساليب المبتذلة التي لا تصلح للغة الشعرية. فالزمزمي لم يكن من الشعراء المتمكنين من اللغة الشعرية بل كانت لغته مرتبكة، كما أنه لم يكن من شعراء الصورة، فهو يكثر من النظم على الأوزان المشهورة كثيرة الاستعمال في الذاكرة الشعرية العربية. خلص البحث إلى عدة نتائج منها أن شعراء القرن العاشر الهجري في مكة لم يحظوا بنقاد متخصصين في الشعر يقومون أداءهم، كما أوصى البحث بضرورة دراسة شعراء القرون المتأخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2356-9876

عناصر مشابهة