ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تخطيط البيئة السكنية في المدينة الجزائرية جدلية ثنائية نمط المعيشة - الإطار المعيشي: دراسة حالة مدينة بوسعادة

العنوان بلغة أخرى: Planning Residential Environment in the Algerian City Problem of Living Style Duality: The Case of Boussada City
المصدر: مجلة التعمير والبناء
الناشر: جامعة ابن خلدون تيارت
المؤلف الرئيسي: محمد، حاجي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلقاسم، الديب (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جوان
الصفحات: 141 - 164
ISSN: 2543-3970
رقم MD: 1139008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نمط المعيشة | إطار المعيشة | البيئة السكنية | المستعمل | Lifestyle | Living Environment | Residential Environment | User
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تشكل البيئة السكنية أهم مكون للمجال العمراني حيث تتجلى وتتجسد جل الأبعاد، الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ضمن ثنائية جدلية بين نمط المعيشة والإطار المعيشي، فنمط المعيشة الذي يحمل في طياته طموح ورغبات وثقافة وعادات وقيم الأفراد والمجتمعات أو مستعمل هذه البيئة، والإطار المعيشي المتمثل في البيئة المشيدة، حيث يتم إسقاط النمط سالف الذكر على المجال. وقد ساد هذا المنطق إلى غاية الفترة التي أعقبت الثورة الصناعية، فضاقت المدن بسكانها جراء النمو الحضري المتسارع، مما أدى إلى انقلاب الثنائية سالفة الذكر. ولتيار الحداثة في العمارة والعمران الأثر الكبير في تبني هذا الطرح ونشره، إذ شهد المجال الحضري تراجعا واضحا على مستوى جودة البيئة السكنية، التي ساد فيها البعد الكمي لمواجهة أزمة السكن وغاب البعد الكيفي/ النوعي بسبب تغييب المستعمل، الشيء الذي دفع للبحث عن مسالك جديدة تعيد للعلاقة السابقة منطقها.

The residential environment is the most important element that constitutes the urban space whose dimensions, social, economic and environmental manifest themselves in the dialectic between the lifestyle and the living environment lifestyle that brings the ambitions, aspirations, culture, us and traditions and values of groups and individuals using this environment, as well as the living environment presented by the built environment, which is the culmination of the spatial projection of the predominant lifestyles, This logic prevailed until the advent of the industrial revolution, this logic was prevailed until the advent of the industrial revolution, because of this, the world lived an unprecedented urban growth which led to a blatant reversal of the aforementioned binary The modern doctrine in architecture and urbanism adopts this thesis in order to counteract the housing crisis after the second World War, but unfortunately the forms produced are presented as the symbol of spatial and social exclusion, where quantity predominates the quality because of the voluntary exclusion of user the future owner of the residential space, of this state of fact it was necessary to look for new modes in order to restore the previous relation between the mode and the frame of life.

ISSN: 2543-3970