ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Water Resources Assessment in the Area between Upper Atbara, Setit and Khashm El Girba Dams Eastern Sudan

المؤلف الرئيسي: Nayl, Khalid Elsir Ahmed (Author)
مؤلفين آخرين: Elkrail, Adil Balla Magboul (Advisor), Elsheikh, Abdalla Eltom Mohammed (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 186
رقم MD: 1139230
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: تقع منطقة الدراسة في ولايتي كسلا والقضارف وتغطي مساحة تقدر بحوالي 3000 كيلو متر مربع. تتلخص مشكلة الدراسة في: سدى نهر عطبرة وسيتيت المشيدة حديثا ستؤدي إلى تغييرات كبيرة في نظام المياه الجوفية في منطقة الدراسة، تعاني معظم القرى في منطقة الدراسة من شح المياه لأغراض الشرب وبعض القرى تعاني من مشكلة في جودة المياه للاستخدامات المنزلية. الهدف العام من هذه الدراسة الاستكشاف والتحقق من تواجد المياه الجوفية في منطقة الدراسة. كما يعد تحديد أثر السدود على المياه الجوفية أحد الأهداف بالإضافة إلى حساب العوامل الهيدروجيولوجية ودراسة الحالة الهيدروجيولوجية في المنطقة الواقعة بين سدي أعالي نهر عطبرة وسيتيت وخزان خشم القربة. استخدمت طرق الهيدروجيولوجيا والجيوفيزياء لاستكشاف تواجد المياه الجوفية بمنطقة الدراسة تم تطبيق طريقة المقاومة الكهربائية في هذه التحققات حيث تم تنفيذ (177) نقطة جس رأسية لتغطى منطقة الدراسة. وقد تم استخدام (64) وصف للتتابع الصخري للآبار لتفسير نقاط الجس الرأسي تم عمل رصد وحصر للآبار واستخدمت بيانات اختبار الضخ لعدد (22) بئر لحساب المعاملات للخزان الجوفي باستخدام طريقة جاكوب. تم جمع (45) عينة مياه جوفية وتم تحليلها بمعامل إدارة المياه الجوفية في ولايات كسلا، القضارف والخرطوم. تتلخص جيولوجية منطقة الدراسة في الوحدات التالية: صخور الأساس، الصخور الرسوبية الطباشيرية والتي تحتوي على الخزان الجوفي الأساسي، صخور الطفح البركاني، رسوبيات نهر عطبرة وهذه الرسوبيات تعتبر النطاق المشبع في المنطقة الوسطى، تكوينات الكرب الغير متماسكة والرسوبيات الحديثة. ثلاثة تصدعات رئيسية تمثل الظاهرة التركيبية الأساسية في منطقة الدراسة.

بناء على التباين في المقاومة الظاهرية للتكوينات والطبقات المختلفة (عدم التجانس) تم تقسيم منطقة الدراسة إلى ثلاثة قطاعات؛ منطقة أعلى النهر والمنطقة الوسطى ومنطقة أدنى النهر. أشارت التحققات الجيوفيزيائية إلى أن عمق الصخور الأساسية يتراوح ما بين (120-250) مترا في منطقة أعلى النهر، (120-150) مترا في منطقة وسط النهر، وفي أدني النهر يتراوح ما بين (15-70) مترا. وسمك الخزان الجوفي المشبع بالمياه يتراوح بين (25-50) مترا في منطقة أعلى النهر، (15-25) مترا في منطقة وسط النهر، ويتراوح ما بين (13-15) مترا في منطقة أدنى النهر. الدراسات الهيدروجيولوجية أشارت إلى أن عمق مستويات المياه الجوفية تتراوح ما بين (3-77) مترا في منطقة أعلى النهر، (11-31) مترا في منطقة وسط النهر، (6-12) مترا في منطقة أدنى النهر. وسمك الخزان الجوافي يتراوح ما بين (25-50) مترا في منطقة أعلى النهر، (15-25) مترا في منطقة وسط النهر، (13-15) مترا في منطقة أدنى النهر. قدرت الناقلية للخزان بحوالي 232 متر مربع/ اليوم في منطقة أعلى النهر و828 متر مربع/ اليوم في منطقة وسط النهر وقدرت في منطقة أدنى النهر بحوالي 596 متر مربع/ اليوم. أما الموصلية الهيدروليكية قدرت بحوالي 6,6 متر/ اليوم في منطقة أعلى النهر، 33 متر/ اليوم في منطقة وسط النهر وبحوالي 40 متر/ اليوم في منطقة أدنى النهر. تدفق المياه الجوفية في الاتجاه الشمالي الغربي مطابقا للجريان السطحي لنهري عطبرة وستيت وبمتوسط ميل هيدروليكي يقدر بحوالي 0.005. قياسات آبار المراقبة الموزعة في منطقة سدي عطبرة وستيت، تؤكد أن هنالك تأثير مباشر وموجب من السدين على التغذية الجوفية في منطقة أعلى النهر وقد قدرت زيادة ارتفاع عمود المياه بالآبار بحوالي (1-14) مترا بعد بداية التخزين بالسدين بينما لا توجد آثار ملحوظة في المناطق الوسطى وأدنى النهر بسبب البعد عن السدين بالإضافة إلى تواجد صخور الأساس. نهري عطبرة وسيتيت بالإضافة إلى مياه الأمطار المباشرة هي المصادر الرئيسية لتغذية الخزان الجوفي بمنطقة الدراسة. ويقدر المتوسط السنوي لتصرفات المياه السطحية لنهري أعالي عطبرة وستيت عند منطقة السدين بحوالي 15 مليار متر مكعب في السنة وعند منطقة أدنى النهر عند خزان خشم القربة بحوالي 11 مليار متر مكعب في السنة. وتقدر كمية التغذية السنوية للمياه الجوفية بحوالي 2,958 مليار متر مكعب وتقدر كمية المياه الجوفية المخزونة بمنطقة الدراسة بحوالي 13,5 مليار متر مكعب كما تم حساب الموازنة المائية بطريقة الفاقد بين محطتي الرصد للمياه السطحية وذلك باستخدام حساب الفرق بين مدخلات التغذية ومخرجات الاستهلاك وقدرت بحوالي 1,748 مليار متر مكعب كاحتياطي سنوي. من حيث التركيب الكيميائي للمياه الجوفية لـ (45) عينة مياه موزعة في منطقة الدراسة، معظم قيم كمية الأملاح الكلية الذائبة تتراوح ما بين 201 إلى 801 ملجرام/ اللتر وصالحة للاستخدام البشرى، فيما عدا 9 عينات تتراوح ما بين (1201-2040) ملجرام/ اللتر وغير صالحة للاستخدام البشرى ويعزى ذلك إلى تركيز الصوديوم والكلور في الصخور الباسلتية. غالبية العينات (60%) تنتمي إلى نوع من المياه الجوفية المختلطة والباقي منها أنواع المياه الجوفية من كربونات الصوديوم وكلوريد صوديوم وكربونات كالسيوم وماغنزيوم.