ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أشراط يوم القيامة الكبرى

المصدر: مجلة الأندلس
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية
المؤلف الرئيسي: أحمد، صلاح إبراهيم عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع27
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يناير
الصفحات: 223 - 256
ISSN: 2357-0644
رقم MD: 1139253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: خلق الله عز وجل الإنسان واستخلفه على الأرض؛ وجعلها طائعة له؛ فما برح يعمرها ويزخرف ما يشاء منها؛ ويتكاثر عدد الناس في الأرض؛ ومع كل يوم تتعقد حياتهم بسبب كثرة اختراعاتهم واكتشافاتهم؛ فيزداد حبهم للدنيا وتعلقهم بها؛ ويظنون أنها دارهم وقرارهم؛ فينسون الآخرة؛ ويركنون إلى الدنيا؛ وبينما هم كذلك إذ بأمر الله يأتيها فتصبح حصيدا كأن لم تكن بالأمس؛ قال تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، الإيمان بيوم القيامة من أصول الدين؛ قال تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ). فجاء في الآية الكريمة ذكر الإيمان باليوم الآخر بعد الإيمان بالله. ومن رحمته سبحانه وتعالى أن جعل علامات تسبق يوم القيامة؛ وتنذر بقرب وقوعه؛ حتى يفيق من هو غافل عنها؛ ويرعوى من ضل وانغمس في ملذات الدنيا. اختلف الأئمة في أول العلامات وآخرها؛ فمنهم من قسمها إلى علامات أرضية أولها ظهور الدجال؛ وأخرى سماوية أولها طلوع الشمس من مغربها؛ كالحافظ بن حجر؛ ومنهم من قسمها إلى علامات دالة على قرب وقوعها؛ أولها ظهور الدجال؛ وأخرى دالة على وقوع الساعة؛ أولها الدخان؛ كالإمام الطيبي. وسأتناول في هذا البحث ذكر ووصف هذه العلامات مع بعض التحليل.

ISSN: 2357-0644

عناصر مشابهة