ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عقيدة الإيمان بالصراط في اليوم الآخر : دراسة عقدية تأصيلية

المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: شودرى، محمد كبير أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1439 - 1511
DOI: 10.21608/bfsa.2014.9543
ISSN: 2537-0766
رقم MD: 764023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: اشتملت هذه الدراسة على موضوع مهم من موضوعات العقيدة، وهو: الصراط في اليوم الآخر المنصوب علي متن جهنم. هذا الصراط ممر غيبي مرعب عليه من الهول والعذاب ما لا يعلمه إلا الله- عز وجل- ويرده الأولون والآخرون، فمنهم السالم الذي ينجو، ومنهم الهالك. وضحت في البداية أن الإيمان بالصراط أصل من أصول العقيدة الإسلامية عند أهل السنة والجماعة، لأنه ثبت عن النبي- صلي الله عليه وسلم- بلفظة الصريح في أحاديث صحيحة، فيجب الإيمان به. وينصب الصراط على متن جهنم لعبور الخلائق عليه فيمر عليه الجميع فينجو المتقون ويسقط الظالمون في النار. ويجب الإيمان أيضاً "بالقنطرة" التي يحبس عليها المؤمنون، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، كا ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة. ثم بينت شبهات المنكرين، وقد أنكر الصراط مطلقاً بعض الفرق المبتدعة من الجهمية والخوراج والمعتزلة، بدون دليل شرعي أو مستند عقلي، فذكرت شبهاتهم والرواد عليها بأدلة دامغة. كما أول بعض العلماء لبعض صفات الصراط التي وردت في الروايات الصحيحة فذكرت أقوال أهل العلم في الرد على هذه التأويلات. ثم أتبعته صفة الصراط بأنه مدخصة مزلة- أي: زلق، تتذحلق عليه الأقدام ولا تثبت- وله جنبتان أو حافتان، ولحافيه كلاليب، وخطاطيف وحسكة ومفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان، لا يعلم قدر عظما إلا الله، وهي مأمورة بأخذ من أمرت به. وكما أن الصراط أحد من السيف وأدق من الشعر. تختلف أحوال العباد حين المرور على الصراط، وذلك باختلاف درجات إيمانهم وأعمالهم حيث يعطي كل مؤمن نور على قدر إيمانه وصالح عمله. وأول من يعبر الصراط هو نبينا محمد- صلي الله عليه وسلم- وأمتهثم بقية الأمم الأخرى، وذلك تكريماً وإظهار المكانة نبينا محمد- صلي الله عليه وسلم- وأمنه بين الأمم الأخرى.

ISSN: 2537-0766

عناصر مشابهة