العنوان بلغة أخرى: |
دراسة العلاقة بين مرضى السمنة والسكري في الوالدين وخطورة الإصابة بالتوحد في الأطفال في الأردن |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | سليمان، نجوى خليل محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أحمد، موسى نعمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 108 |
رقم MD: | 1139419 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حدثت هذه الدراسة المقطعية الإستيعادية لتقييم انتشار السمنة والسكري من النوع الثاني في الوالدين وسكري الحمل في أمهات الأطفال المصابين بالتوحد، لتقييم العلاقة بين هذه الحالات وحدوث حالات التوحد في الأطفال. والعلاقة بين الظروف الاجتماعية والصحية، خاصة حجم العائلة، عمر الآباء والأمهات، درجة القرابة بين الوالدين، وبين حدوث التوحد بين الأطفال الذين تم تقييمهم أيضا. تكونت هذه العينة من 880 طفل مصاب بالتوحد، تم جمعهم من مراكز تشخيص التوحد في الزرقاء وعمان، كانت أعمارهم من (3-18). تم تجهيز استبيان لجمع البيانات والتي تركزت في أربع محاور رئيسية: معلومات شخصية، معلومات عن الوضع الاجتماعي الاقتصادي، ومعلومات عن الوضع الصحي للآباء والأمهات. تم استخدام ملفات الأطفال الموجودة في مراكز التشخيص، واستخدام أسلوب المقابلات. تم جمع المعلومات بين تشرين الثاني 2014 حتى أغسطس 2015. أظهرت نتائج الدراسة أن هناك 607 طفل مصابون بالتوحد، و273مصابون بطيف التوحد. وكان من الواضح أن الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الإناث (81.3% مقابل 18.7%) على درجة ثقة (P<0.05)، معظم الحالات التي تمت دراستها كانت من الدرجة المتوسطة (43.5%، P<0.05). من أهم الإصابة بالتوحد في الدراسة كانت مؤشر كتلة الجسم (25.0<DMI)، فقد كانت للآباء (P<0.0l, 35.1%) وللأمهات (32.2%،) P<0.01 أما حالة وجود السكري في الآباء فلم يكن لها أي تأثير (9.1% مقابل 8.0%) للآباء والأمهات على التوالي. ترتيب الطفل لثالث فأكثر لنفس الأم كان له النسبة الأكبر (59.7%، P<0.01)، أما عامل مستوى الدخل (800>دينار أردني) له أكبر أثر في حصول التوحد (74.5%، P<0.05)، ونفس النتيجة كانت وجدت للمستوى التعليمي للأب والأم "أقل من الثانوية" (47.5% P<0.05) مقابل 61.8% P<0.05) على التوالي. لم يكن وجود حالة إعاقة أخرى في العائلة أو زواج القرابة بين الوالدين لهم أي أثر. وكان عمر الأم في العشرينات أو أقل بنسبة (55.8%) له أثر واضح على مستوى ثقة (P<0.05)، أما عمر الأب فكانت الفئة الثلاثينية أو أكثر (75.8%) على مستوى ثقة (P<0.05)، أما عدم تناول الأم لحمض الفوليك فكان له الأثر الأكبر (97.3%). وفي الخلاصة تجد أن زيادة الوزن عند الآباء والأمهات مرتبط بزيادة حدوث التوحد لدى الأطفال، إضافة إلى العوامل الاقتصادية المتدنية لدى العائلة، وعدم تناول الأمهات لفيتامين حمض الفوليك قبل الحمل. |
---|