ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اهمية الصحة النفسية للطالب الجامعي : دراسة ميدانية لواقع الصحة النفسية لدى طلاب الجامعة - جامعة تلمسان - الجزائر

المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: العيد، فقيه (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Laid, Fekih
المجلد/العدد: س 23 , ع 2
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 273 - 298
ISSN: 2789-6390
رقم MD: 11399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يحاول هذا البحث تسليط الضوء على واقع الصحة النفسية للطالب الجامعي، وتوضيح أهمية الصحة النفسية في الحياة الجامعية، من خلال إعداد الطالب السليم نفسياً ذي الشخصية المتكاملة، يقبل على تحمل المسؤولية ويعطي للمجتمع بقدر ما يأخذ مستغلا طاقاته وقدراته بما يتناسب مع شخصه. ليس هذا البحث سجلا لآراء الآخرين، وإنما وجهات نظر استفدنا منها لوضع مشكلة الدراسة في صيغة تظهر أنها غير تقليدية تسمح بتقديم استراتيجية شاملة للصحة النفسية في الحياة الجامعية. يجب أن يضاف إلى عملية البحث والتحصيل العلمي واكتساب المعارف والمعلومات، الاهتمام بتوافق الطالب شخصيا واجتماعيا وبيئياً، أي الاهتمام بصحته النفسية من خلال تعزيز عادات سلوكية سليمة، وقيم واتجاهات موجبة نحو الجامعة والعمل والمجتمع بمفهومه العام. حاولت هذه الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية: — ما واقع الصحة النفسية لدى الطلبة الجامعيين، وما مدى شيوع الاضطرابات النفسية بينهم؟ — هل هناك فروق بين الذكور والإناث من حيث الصحة النفسية؟ — هل هناك فروق بين طلبة السنة الأولى والسنة الجامعية النهائية من حيث الصحة النفسية؟ — هل هناك فروق بين طلبة العلوم الإنسانية وطلبة العلوم التقنية من حيث الصحة النفسية؟ أظهرت النتائج ما يأتي: -فيما يخص متغير الجنس، كانت الفروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في البعد العيادي المتعلق بالاكتئاب والغضب والتوتر لصالح الذكور، في حين كان البعد العيادي الخاص بالقلق لصالح طالبات العلوم الإنسانية. -أما فيما يخص متغير السنة الدراسية، بينت النتائج أن الفروق دالة إحصائياً بين السنة الأولى والسنة الرابعة في البعد العيادي المتعلق بعدم الكفاية والتوتر لصالح طلبة السنة الجامعية الأولى، أي أن طلبة السنة الأولى أقل كفاية وأكثر توتراً من طلبة السنة الرابعة. -أما فيما يخص متغير التخصص الدراسي، فقد بينت النتائج أن الفروق دالة إحصائياً بين طلبة العلوم الإنسانية وطلبة العلوم التقنية في البعد العيادي المتعلق بعدم الكفاية والاكتئاب لصالح طلبة العلوم الإنسانية، في حين كان البعد العيادي الخاص بالحساسية لصالح طلبة العلوم التقنية.

ISSN: 2789-6390
البحث عن مساعدة: 749288 803956